8 مؤشرات تهدّد حياتك الزوجية
  • Posted on

8 مؤشرات تهدّد حياتك الزوجية

تمر العلاقات أحياناً  ببعض الخلافات التي يستطيع الزوجان التعامل معها وحلها لمواصلة الحياة، وفي بعض الأحيان الأخرى يكون هناك مؤشرات تدل على أن العلاقة تتجة نحو نهايتها. ورصدت مجلة "ريدرز ديجست" الأمريكية، أهم العلامات التي تدل على أن العلاقة بين الطرفين تمر بمرحلة خطرة، وأهمها: عدم القدرة على التواصل لا يعتبر مجرد الحديث بين الزوجين علامة على أن الأمور بينهما تسير بشكل طبيعي، فيجب أن يشعر الطرفان أنهما يستطيعان التواصل وفهم بعضهما البعض، ويعتبر فقدان هذه القدرة من أخطر المؤشرات الدالة على أن العلاقة بين الزوجين مهددة.  الخلاف حول إنجاب الأطفال يعتبر الخلاف حول عدم رغبة أي طرف في العلاقة الزوجية الحصول على أبناء علامة على أن أحدهم يشعر بالتردد تجاه الزواج، وكثيرًا ما  يشعر أي طرف أن وجود أبناء سيهدّد حياته المهنية أو أنه قرار يحمل الكثير من المسؤولية التي لا يريد فرضها على نفسة خلال تلك الفترة.  لا تقضون الكثير من الوقت سوياً غالباً ما يشعر الطرفان بعدم الرغبة في قضاء بعض الوقت سوياً عندما تمر علاقتهما ببعض المشكلات، وقد يفضلان ممارسة أي هواية أو نشاط آخر بدلاً من الجلوس معاً.  تقديم العمل على الزواج لا يمكن انجاح العلاقة الزوجية إذا شعر أي من الطرفين انه لا يريد العمل على تحسينها، فالأمر يتطلب رغبة من الزوجين في البقاء معاً، وإذا فضّل أحدهم البقاء في العمل لفترات طويلة لتجنب الحديث عن مشكلات الزواج، فإن ذلك يدل على عدم رغبته في الإستمرار.  قلة الاحترام بين الطرفين فقدان الإحترام في العلاقة بين الطرفين، مؤشر هام يدل على أن العلاقة اقتربت من نهايتها، فقد يبدأ الأمر بملحوظات بسيطة تتطور لتأخذ منحنيات كبيرة تؤثر على نظرة الزوجين لبعضهما.  الخيانة المتكررة يقول خبراء العلاقات الزوجية إن الزوجين يمكنهما التفاهم إذا مرّت علاقتهما بإحدى المشكلات المتعلقة بخيانة أي منهما مرة واحدة، أما إذا كان أحد الطرفين يخون شريكه بشكل مستمر، فإن ذلك يدل على عدم إلتزامه بالعلاقة.  فتور العلاقة بينكما ليس من المنطقي أن يعيش الزوجان طوال حياتهما وكأنهما في "شهر عسل متواصل" ولكن فقدان الرغبة في البقاء مع شريكك وفتور العلاقة الحميمية بينكما قد يكون مؤشراً كبيراً يدل على أن العلاقة في خطر.  الخلاف المستمر من الطبيعي أن يختلف الطرفان في علاقة الزواج في أمور الحياة اليومية، لكن تكرار المناقشات والإختلافات لنفس الأسباب يدفع بالعلاقة الزوجية نحو نهايتها.