8 نصائح لحياة أكثر سعادة
  • Posted on

8 نصائح لحياة أكثر سعادة

لعل سؤال "كيف أكون سعيداً"، هو أحد أكثر الأسئلة التي يبحث الإنسان عن إجابتها. وتبدأ رحلته لاكتشاف السُبل التي قد تضمنُ له السعادة، منذ الطفولة ومع بداية إدراكه للأشياء من حوله. ويصبح ربط الفرح بالحصول على المقتنيات الجديدة أو بحدوث أشياءٍ بسيطة. وتزيد تحديات الحياة، التي يواجهها المرءُ مع تقدمهِ في السّن، من حيرته بشأن الشعور بالسعادة، واستحضارها في أصعب المواقف والظروف التي يمر بها. لكن السعادة قد تكون في غاية البساطة، ولا تحتاج إلى جهد او وقت أو مال. في التالي 8 نصائح تساعدك على أن تعيش حياتك بسعادة أكثر. اعتنِ بمظهرك ترتفع معدلات ثقتك بنفسك غالباً، حين تشعر بأنك تبدو جميلاً وأنيقاً. وكذلك، حين ترى نظرات الإعجاب في عيون الأشخاص المحيطين بك. لذا فإن أحد مسببات السعادة، يكمن في عنايتك بمظهرك، وانتقاء الأزياء المناسبة لك. ويمكن أن تشمل عنايتك بمظهرك، اتباع حمية غذائية لخسارة بعض الوزن الزائد، إذا كان هناك حاجة لذلك. تأكد من أنك ستشعر بسعادة كبيرة، عند ملاحظة الفرق حتى وإن كان بسيطاً. مارس الرياضة تربط العديد من الدراسات بين ممارسة الرياضة والشعور بالسعادة. وكشفت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of Happiness الأميركية، أن ارتفاع معدلات النشاط البدني، حتى وإن اقتصر على المشي فقط، يساعد في التخلص من الاكتئاب والقلق، ويزيد الشعور بالسعادة. لذا، واظب على القيام بالتمرينات الرياضية، حتى وإن لم تكن تملك وقتاً كافياً للاشتراك في صالة للألعاب الرياضية. بعض التمرينات المنزلية تفي بالغرض، وهناك العديد من التطبيقات التي يمكن أن تساعدك. استمع لأغانيك المفضلة  أثبتت العديد من الدراسات، أن الرقص والاستماع إلى الأغاني، يساعدان على الشعور بالسعادة. ووفقاً لدراسة نشرها موقع lifehack الطبي، فإن الاستماع إلى الموسيقى، يعزز عمل هرمون الدوبامين. هذا الهرمون هو ناقل عصبي، يسبب الشعور بالسعادة والفرح، وذلك خلال 15 دقيقة فقط. ضع خططاً منطقية عادة ما يصيبنا اليأس والإحباط، عند الفشل في تحقيق أمر كنا نريده خلال مدة زمنية محددة. وننسى تماماً أن نفكر ما إذا كان هذا الأمر منطقياً، أو أن ظروفنا ستساعدنا في إنجازه في وقت لاحق. حاول دائماً أن تضع خططاً منطقية، وقم بتقسيم خطتك الكبيرة إلى مراحل، كي تشعر بالسعادة مع إنجاز كل مرحلة، وليمنحك ذلك قوة وطاقة على استكمال مسيرتك. اختر رفاقك جيداً يؤثر الأشخاص المحيطون بك على حالتك المزاجية والنفسية. ويمكنك قياس ذلك بوجودك مع مجموعة من الناس الذين لا تجد راحة كبيرة في التعامل معهم، ووجودك وسط أصدقاء وأشخاص تحبهم. حاول أن تحِط نفسك بأشخاص متفائلين، مبهجين، محبين للحياة ويتمكنون من إخراجك من أي حالة نفسية سيئة قد تمر بها. فكر بإيجابية التفكير في الأمور التي تنقصك أو الأشياء التي لم تحققها بعد، يساعدك في تحديد خططك المستقبلية. إلا أنه من غير الصحي أن يقتصر تفكيرك على هذه الأمور. حاول دائماً التفكير في ما تملك، وليس فقط في الأشياء التي تنقصك ، وأن تكون ممتناً لكونها موجودة. هذه الأشياء التي قد تبدو عادية أو بديهية، هي أحلام كبيرة بالنسبة للآخرين. فكر بإيجابية، وكن متفائلاً وشاكراً. لا للعلاقات المؤذية وجودك في العلاقة الخطأ ينعكس على حالتك النفسية بشكل كبير. إذا كنت مرتبطاً بشخص، وتشعر بأنه يستنزف عواطفك وطاقتك، وأنك تضغط على نفسك للاستمرار معه، فربما عليك أن تقوم بإنهاء ارتباطك فوراً مهما كانت طبيعته، إذ كنت تود أن تكون سعيداً. الطعام من مسببات السعادة يساهم تناول الطعام المفضل في زيادة الشعور بالسعادة. كما أن العديد من الأمور المرتبطة بالطعام قد تجعلك تشعر بالكآبة، كأن تهمل وجبة الإفطار وبالتالي تشعر بالإرهاق والتعب. استمتع بطعامك واحرص على غذاءك لأن السعادة جسدية وليست نفسية فقط. تناول أكلاتك المفضلة من وقت إلى آخر، فهذا الأمر سيجعلك سعيداً أكثر مما قد تتخيل. أسرار جمالية تجعلك أصغر سناً [vod_video id="BVlokH5N9kwWZ6rxERzlg" autoplay="1"]