8 قواعد من العصر "الفيكتوري" لسفر الفتيات.. جولة أرستقراطية
  • Posted on

8 قواعد من العصر "الفيكتوري" لسفر الفتيات.. جولة أرستقراطية

على الرغم من قمة التطور التكنولوجي الذي جعل العالم يتصل ببعضه بشكل مذهل، مازال بعض الناس ينظر لسفر الفتيات أنه تحدي كبير وإنجاز ضخم، لكن في حقيقة الأمر أننا الآن في قمة الرفاهية والراحة، بالمقارنة بأوائل الفتيات اللواتي قررن خوض السفر المنفرد هذا لا يعتبر حدث ضخم. إذا كيف كانت القواعد التي على البنت إتباعها للسفر في العصر الفيكتوري ؟ العصر الفيكتوري هو حقبة تاريخية في أوروبا، انطلقت بعد عصر النهضة التي شهدت ثورة صناعية كبيرة في أوروبا، وسمي الفيكتوري نسبة للملكة "فيكتوريا" ملكة بريطانيا التي حكمت من عام 1837 حتى 1901، وشهد عصرها تطور صناعي كبير، ومن الواضح أن هذا التطور انعكس أيضا على فتيات هذا العصر الذي أصبح لديهم شغف كبير بالسفر واكتشاف العالم. اختيار الملابس المناسبة بالطبع كان الزي مختلف كليا عن اليوم، فأغلبه فساتين متعددة الطبقات، وكان السيدات في السفر عليهم ارتداء الملابس التقليدية لمدينتهم، وذلك فكانوا يميلون ارتداء الأثواب الصباحية التي تمتاز بخفة وزنها وسهولتها في التنقل، كما أنها سهلة الارتداء فليس بها الكثير من التفاصيل. وكانت الفتاة تحرص على ارتداء مجموعة من الإكسسوارات، مثل القفازات الجلدية الداكنة، وقبعة مصنوعة من القش، إلى جانب مشد السفر للحفاظ على قوامها ممشوقا. حقيبة سفر خفيفة كانت حقيبة صغيرة هي كل ما تحمله المرأة معها للسفر ليوم واحد، أما إذا كان السفر لعدة أيام فكانت تحمل حقيبة بسيطة مصنوعة من قماش السجاد. وفي كلا الحقيبتين كانت تحمل فيهما أدوات الزينة وكتب للقراءة ووجبات خفيفة مثل البسكويت أو شطائر، وملابس وأغطية للنوم. أثناء السفر في تلك الفترة كان لا يمكن للفتاة أن تبادر بالحديث مع أي شخص غريب، لكن بالنسبة للرجال كان مسموح لهم أن يبادروا بالمحادثة مع السيدات، فإذا وجد أحدهم في القطار لا مانع من أن يحدث معها بكل أدب ولطف، ومن الممكن أن يدعوها لتناول القهوة أو الشاي خلال الرحلة . الحفاظ على الأدب في التعامل إذا سافرت المرأة وحدها فكان من الإلزامي عليها، أن تتظاهر بالرسمية والأرستقراطية في طريقة كلامها خاصة مع الركاب الذكور، وتلجأ النساء لهذه الطريقة لإبعاد وقاحة ومضايقات بعض الرجال عنها. اختيار المقعد بعناية أيضا لتجنب مضايقات الرجال في السفر، كان من المعتاد للمسافرة الوحيدة أن تختار مقعدها في القطار بعناية، فيفضل أن يكون بجوار امرأة أو رجل مسن. عدم  إزعاج رفيق السفر إذا كان للمسافرة الوحيدة رفيق سفر يجلس بجوارها في القطار أو سائق عربة أجرة، فعليها عدم إزعاجه بأسئلة مكررة وسخيفة  حول متى سنصل؟، وكم مسافر مر هنا من قبل؟، وهل لديك اقتراحات جيدة لأماكن خروج، ومحاولة استبدال هذا بالانشغال بالقراءة أو أعمال التريكو. الحفاظ والحرص على الأموال  إذا سافرت المرأة وحدها فهي بالطبع ستكون هدفا رئيسيا للصوص والنشالين، وبالتالي فإن عليها أن تبقى مبلغا صغيرا من المال معها وتعطي الجزء الأكبر للسائق أو الحارس أو مرافقة سفر أمينة ليحتفظوا بهم لها. عدم الحجز في الفنادق بنفسها إذا تطلبت الرحلة النزول ليلة أو ليلتين في أحد الفنادق، فعلى المرأة أن تظل في السيارة ويتولى السائق أو مرافق السفر إجراءات الحجز وترتيبات الغرفة بالنيابة عنها، لأنه لم يكن يسمح للمرأة في ذلك العصر أن تقوم بمثل هذه الأمور وبالتالي كانت النساء تعطي أموالها للرجال ليتولوا عنهم مثل تلك الأمور.