أيام تفصلنا عن بدء انتخابات الرئاسة الأمريكية، ومع قرب موعد اختيار رئيس الولايات المتحدة القادم يتضح وجود الكثير من العقبات في طريق ساكن البيت الأبيض ، ما بين مشكلات أمنية وسياسية مع دول يمتد نفوذها وأخرى تصعب السيطرة عليها، وهو ما يستدعي التفكير في كيفية التغلب على هذه المشكلات التي رصدها موقع "CNN". تركيا تعد تركيا عقبة هامة لثلاثة أسباب:  1- تركيا هي البوابة الأساسية لتنظيم "داعش" للدخول والخروج من سوريا، وبناء عليه تحتاج تركيا الدعم لوقف تدفق التنظيم. 2-تضم تركيا أكثر من 2.7 مليون لاجئ سوري، وذهب الكثير منهم إلى أوروبا مما سبب مشكلات على الحدود الأوروبية. 3-تعد تركيا من أهم دول حلف شمال الأطلسي، ولكن في يوليو الماضي حاولت مجموعة الانقلاب على النظام القائم وباءت هذه المحاولة بالفشل، لذلك تريد تركيا من الولايات المتحدة التحفظ على رجل الدين المعارض فتح الله غولن لاتهامه بالتسبب في هذه المحاولة مما يهدد التحالف "الأمريكي – التركي". روسيا أنفقت روسيا في السنوات الأخيرة المليارات لتعزيز قوتها العسكرية، فأصبح فلاديمير بوتين يهدد الولايات المتحدة في المجال الجوي والبحري، حيث أرسل طائرات إلى سوريا لتدعم نظام بشار الأسد مما يشكل خطرا على المعارضة التي تدعمها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى دعم بوتين المعارضة في أوكرانيا مما يهدد استقرار أوروبا. إيران أقامت الولايات المتحدة صفقة مع إيران حول برنامجها النووي، على الرغم من ذلك فإنه لا يزال لديه أجندة مضادة للولايات المتحدة والتي أحدثت مشكلات عسكرية في سوريا والعراق واليمن ولبنان وغيرها. ويعارض بعض الأمريكان الاتفاقية مع إيران مما يؤدي إلى تدمير محاولة تحسين العلاقات معها. المكسيك ترتفع معدلات الجريمة بمناطق شاسعة في البلاد ومن ضمنها تجارة المخدرات والتي تحاول الولايات المتحدة منعها، وقد أدت إلى حدوث موجة جديدة من المهاجرين إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الفقر والتي أحدثت اضطرابات وأعمال عنف تهدد المصالح الأمريكية بالمكسيك. الصين يهدد امتداد نفوذ الصين العسكري الولايات المتحدة، حيث آثار هذا الامتداد توترا مع جيرانها وجعلها تواجه البحرية الأمريكية، في المياه الدولية حتى أصبح الأمر معتادا بينهم. كما اتهمت الصين بتعقب الإدارة الأمريكية مما يلزم الرئيس الجديد بالتحقق من حماية المعلومات. كوريا الشمالية تعتبر كوريا الشمالية مصدر تهديد نووي ليس لجيرانها فقط وإنما للعالم كله، حيث أجرت اختبارات لـ18 صاروخا خلال 18 عاما وبعد ذلك زادت تلك المعدلات إلى 25 صاروخا خلال 4 أعوام، فإن هذه الزيادة تجبر الولايات المتحدة على الاستعداد لأي خطر قادم. أفغانستان لا تستطيع الحكومة في أفغانستان السيطرة على حركة طالبان، مما جعلها تستحوذ على مناطق أكثر من أي وقت مضى، ويمكنها أن تصبح ملاذا آمنا لتنظيمات إرهابية أخرى، ما يصعب من مهمة سيطرة الولايات المتحدة عليها وكلفها الكثير من القوات.