ربما يظن البعض أن السذاجة إحدى تلك الصفات التي لا تضر بأصحابها مثل الكذب وغيره، إلا أنها تكون أسوأ في بعض الأحيان، وتنتج بسبب عوامل عديدة منها التربية الخاطئة والخوف الزائد على الأبناء لدرجة منعتهم من التفكير فيما بعد، أو تكون السذاجة نتيجة لكسل الشخص في التفكير وقلة خبرته في التعاملات. وهذه أبرز صفات الشخص الساذج ، لذلك حاول الابتعاد عنها: 1- الشخص الساذج الذي يتعامل مع الكبير والصغير بنفس الطريقة والمنهج، ولا يعرف التفرقة في طريقة التعامل، فمثلا يحاول إيصال معلومة إلى طفل بنفس طريقة شرحه لها عندما يحاول إيصالها لشخص بالغ. 2- الشخص الساذج يتحدث مع الجميع في كل شيء، ولا توجد لديه أسرار فكل من يعرفونه سواء مقربين أو غير مقربين يعرفون كل أموره المادية والأسرية والعاطفية، وهو يثق بالجميع على حد سواء. 3-لا يقلقه رأى أحد به ولا يحاول معرفة رأى الآخرين به، ليس ذلك من باب الثقة، بل بسبب كسله، فهو لا يحاول أن يجهد نفسه بالتفكير أو السعي وراء فكر الآخرين. 4-يشكر بالجميع فالكل بالنسبة له مصدر بهجة فهو لا يتأثر بالأحداث ولا يعير هما للمواقف والظروف، وهو متواجد في جميع الأحوال بنفس الحالة التي لا تتغير من موقف لآخر. 5- لا يحاول إعطاء رأيه في أي موقف حتى لو طلب منه ذلك، فهو لا يستطيع تكوين رأى ويستمتع بآراء الآخرين ويتبعها بدون تفكير. 6-يصدق الجميع ويمشي ورائهم دون تفكير هل هذا الطريق سيضره أم ينفعه، لذلك هو معرض في أحيان كثير للنصب لقلة تفكيره. 7- عند التواجد وسط مجموعات لا يعلق على الحوار بل هو مستمع فقط، وإن حدث فيتكلم في أمور بعيدة عن مجرى حوار من حوله، حيث يتحدث فيما يعرفه فقط حتى وإن كان لا علاقة له بالحوار الأساسي