7 أشخاص تسعدك خسارتهم.. الأخير تطارده الأوهام
  • Posted on

7 أشخاص تسعدك خسارتهم.. الأخير تطارده الأوهام

العلاقة الاجتماعية تعتمد على الود وتبادل المشاعر الإيجابية، والتي تمثل حالة من تبادل المنفعة، ليست بمعناها المادي ولكن النفسي والاجتماعي، وإن خرجت العلاقة عن هذا الإطار وأصبحت عبئا فخسارتها أفضل. الحياة مليئة بالكثير من العلاقات، والأهم أن الشخص هو المسئول الأول عن تحديد علاقته بالآخرين، وهو أيضا من يحدد أهمية العلاقة لديه، ومدى توافق أطراف العلاقة، وما تقدمه هذه العلاقة لجميع أطرافها يجب أن تكون المكاسب الحياتية هي نتاج أي علاقة، لذا يجب الابتعاد عن بعض الأشخاص . أقرأ أيضا: أشياء تساعدك على كسب مزيد من الأصدقاء  المرتبطون بالمصلحة من يحاول التمسك بك لأجل مصلحته الشخصية يجب أن تبتعد عنه فورا، لأنه لا يتعامل معك من أجلك ولا يعتبرك الهدف في علاقته بك، وبمجرد وصوله لمصلحته ستنتهي علاقته، ليس ذلك فقط بل ستتغير معاملته، فلا داعِ لفترة من العبء الذي يؤدي في النهاية إلى صدمات نفسية. السلبيون الشخص السلبي دائما ما يمتص الطاقة الإيجابية للمحيطين به ويبث طاقته إليهم دون أي قصد، الفكرة أن الطاقة السلبية تعطِل وتخمد الهمة، ومن الممكن أن تكون شخصا إيجابيا وتقبل على الحياة ومجرد جلوسك مع السلبيين، هذا سيقلب حالتك إلى العكس تماما لذا تجنبهم لمصلحتك. أجرى الباحث البريطاني "كورليب" دراسة دامت 5 سنوات عن عادات الأثرياء، وكان مفادها أن الأثرياء والناجحين لا يتعاملون مع الأشخاص المحبطين السلبيين، ويتعمدون مجالسة المتفائلين فقط حتى لا يصابون بالإحباط نتيجة العلاقات مع السلبيين. وأوجدت الدراسة أن نسبة 85% من الأثرياء الذين طبق عليهم البحث تنطبق عليهم صفات البعد عن السلبيين. وتقول الأخصائية النفسية والأسرية صفاء مراد، إن البيئة السلبية التي تحيط بالإنسان تؤثر بشكل سيء جدا على نفسيته وقدرته الإنتاجية، مشيرة إلى أنه لابد أن يجد الإنسان طريقة يبتعد بها عن هذه البيئة أو يتكيف معها دون أن تؤثر عليه. أقرأ أيضا: بالفيديو.. دليلك للتعامل مع الأشخاص السلبيين [vod_video id="bykHnNcIa6M2n8U3Oh08BQ" autoplay="1"] المتشائمون الشخص التشاؤمي لا يرى الضوء وإن كان أمام عينيه، فهو دائما يحاول أن يتلاشى الأشياء السعيدة ويحولها بمنطقه التشاؤمي إلى نهايات تعيسة، هو لا تعني له أن المؤشرات تنتسب للسعادة، لكنه يرى الظلام طاغيا، وينشر عدواه ليقوم بإحباط الجميع دون أهداف مسبقة لكن طبيعته تطغى عليه.  [vod_video id="8SmihvCCWAJCuwCe0hzGg" autoplay="0"] المدعي الشخص المدعي خسارته مكسب كبير، فالعلاقات الجيدة تبنى على الصدق والوفاق أولا، لكن هذا الشخص لا تعرف لشخصيته ملامحا واضحة لتقيم مدى صدقه أو تعرف الأسلوب الذي يجب أن تتعامل به معه، فضلا عن الخداع طيلة الوقت الذي ينهي العلاقة معه بمشكلات لا حصر لها.  [vod_video id="FpExqw2zcHZ7Buv95BfXJg" autoplay="0"] الأناني الأناني لا يعامَل على الإطلاق، هو شخص لا يحب سوى ذاته فقط ولا يحب أن يشارك أحدا هذا الحب، فلا يرى أي قيمة للجميع، فلما العلاقة لشخص لا يعرف المعنى الحقيقي للمشاركة، بل هو يفضل نفسه على الجميع ويحب الاستحواذ على كل شيء حتى على الأشخاص، فلا يجعل من حوله لهم علاقة بالآخرين ويغضب إن حدث ذلك. الساخر بلا حدود الشخصية الساخرة بشكل مبالغ فيه لا يجب أن تتكون معها أى علاقة من أى نوع، خاصة وأنه لا يعرف للجد عنوانا ولا للنقاش الحازم، غالبا اذا تعاملت مع هذا الشخص سيضايقك كثيرا بالسخرية منك أمام الجميع أو ستنزعج من خلطه للأمور، ولا تعرف متى يتكلم بشكل جاد، ومتى يكون ساخرا، فيشكل قرب هذا الشخص ضغطا عصبيا. [vod_video id="mbXLv5cKnxbV8F8IQ0QoQ" autoplay="0"] المتكبر الشخص المتكبر لا يعرف التقدير والاعتذار والاحترام، وهذه من مبادئ العلاقات أن تقدر من حولك، وتتفهم ثقافة الاعتذار عند الخطأ، وإن لم تتواجد هذه الصفات يحكم على العلاقة مع مثل هذا الشخص بالفشل والصدامات المتكررة، فالمتكبر لا يضع في حسبانه الأخرين. اقرأ أيضا: 5 أشخاص لا تضيفهم على مواقع التواصل الاجتماعي الباحث عن الكمال يرى الدكتور أحمد يحيى أستاذ علم الاجتماع أن الشخص الباحث عن الكمال هو شخص غير واقعي ومتعب جدا في التعامل معه، لأنه سيكون غير راضي طيلة الوقت، الأمر الذي يجهد من يتعاملون معه بشكل مستمر ولا يجعل للعلاقة أي قوام متماسك بالعكس ستكثر المشكلات برفقة هذا الشخص. ويقول الأديب المصري الكبير نجيب محفوظ عن هؤلاء: "كثيرون هم الذين يعانون الآلام والمتاعب في سبيل ما يتمثل في نفوسهم من الأوهام". أقرأ أيضا: كيف تتخطى مواقف الإحراج مع الأصدقاء؟