تناول عامل المعرفة الدكتور أحمد العرفج في مقاله المنشور اليوم الاربعاء، في يومية المدينة، رؤية المملكة العربية السعودية 2030، مؤكدا أنه من المتفائلين بهذه الرؤية لأسباب كثيرة. وأوضح أن التَّغيير هو سنّة اللهِ فِي الأَرض، و"عِندَمَا جَاءَت رُؤية المَملَكَة 2030، جَاءَت مَعهَا سِلسلَة طَويلَة مِن التَّغيِّيرَات، تَشمَل نَمَط الحَيَاة وجَودتهَا، وتَبديل سلُوكيَّاتنا فِي القِيَادَة، وفِي الشِّرَاء وفِي الحَركَة". وقال العرفج إنَّ "الرَّابِحين الأَوَائِل فِي كُلِّ مَشروع، هُم مَن يَتأقلَمُون مَعه بسُرعة، وقَد أَثبَتَت الأَيَّام أَنَّ المُؤسِّسين فِي كُلِّ فِكرة جَديدَة هُم الفَائِزون، لأنَّهم اتّخذوا قَرَار المُخَاطَرَة والمُسَاهَمَة فِي التَّغيير". وأشار إلى تجربته في التأقلم مع رؤية 2030، مشيرا إلى أنه "بَدأ يفصِّل حَيَاتِه عَلَى مَقَاسِهَا، فهي تَدعُو إلَى ثَقَافة الادِّخَار، لِذَلك حَاولتُ أَنْ أَدّخر. وهي تَدعو إلِى الإنفَاق الذَّكي، فصِرتُ أُنفق المَال بطَريقَة ذَكيَّة". وتابع "هي تَدعو إلَى التَّرشيد فِي استهلَاك الكَهربَاء، فأَصبَحتُ مِن المُرَشِّدين. وهي تَحثُّ عَلَى المَشي، فزدتُ جُرعة المَشي، لأنَّني كُنتُ مِن المَشَّائين الأَوَائِل. وهي تُشجِّع عَلَى الاستثمَار الذَّكي، فصِرتُ أَجتَهَد فِي البَحث عَن الاستثمَارَات الذَّكيَّة". لقراءة المقال (أنا من المتفائلين برؤية عشرين ثلاثين)