6 من عجائب العالم اختفت من على وجه الأرض
  • Posted on

6 من عجائب العالم اختفت من على وجه الأرض

خلفت الحضارات القديمة عددًا من العجائب التي اختفت في ظروف مختلفة، سواء تم تدميرها في كوارث طبيعية أو الحروب وغيرها، إلا أنها كانت ولا تزال من عجائب العالم التي لا يعني عدم وجودها أو عدم رؤيتنا لها اليوم أنها لا تستحق أن تبقى إلى الأبد قيد التذكر.. في هذا التقرير سنعرض أهم ست عجائب اختفت من عالمنا الحالي. 1- تمثال "رودوس" تم بناء التمثال "رودوس"، لـ إله الشمس اليوناني هيليوس، في 280 قبل الميلاد في الجزيرة اليونانية التي كانت تحمل نفس الاسم، وكان يعتبر واحدًا من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. وكان التمثال عبارة عن قطعة فنية لا تصدق بسبب ارتفاعه، الذي وصل إلى 30 مترا، مما يجعله واحدًا من أطول التماثيل في العالم القديم، وظل موجود لمدة 54 عاما حتى ضربه زلزال، مما حرم الأجيال البشرية من رؤيته. 2- مكتبة الإسكندرية القديمة كانت مكتبة الإسكندرية من أشهر مكتبات العالم القديم واشتهرت بما لديها من مخطوطات وكتب وفيرة في شتى المجالات، وكانت مركزًا رئيسيًا للتعليم بدءًا من بنائها في القرن الثالث حتى احتراقها بالكامل، وليس هناك دليل دقيق على أن المكتبة قد دمرت بالكامل جملة واحدة، وذلك بسبب وقوع العديد من الحرائق وأعمال التدمير بدرجات متفاوتة على مدى سنوات عديدة للمكتبة، وأصبحت في النهاية رمزًا للمعرفة والثقافة المدمرة. 3- مدينة "بنين" كانت مدينة "بنين"، التي دمرها البريطانيون، مكان العاصمة الحالية لنيجيريا، واحدة من أكبر المدن في العالم، ونتيجة للطرق التجارية الجيدة، حققت المدينة تقدما كبيرا. كما أصبحت واحدة من أجمل المدن في ذلك الوقت، وواحدة من عجائب الدنيا قديما، حيث احتوت على المنازل الكبيرة والمزخرفة. وتميزت بقصر "أوبا" الذي احترق بالكامل. 4- قلعة "بام" كانت قلعة "بام" أكبر بناء من الطوب في العالم، في موقع تاريخي متميز بجنوب شرق إيران، ويعتقد أن القلعة بُنيت بين القرنين السادس والرابع قبل الميلاد. وقد ارتفعت مكانتها في العالم من القرن السابع إلى القرن الحادي عشر، حيث كانت تقع على مفترق الطرق التجارية الأكثر أهمية في ذلك الوقت. وقد صنفتها منظمة "اليونسكو" كجزء من مواقع التراث العالمي، لكن دمرها زلزلال في عام 2003 مبعثرًا إياها إلى قطع. 5- القصر الصيفي القديم القصر الصيفي القديم، الذي كان قائمًا في "بكين" لم يكن قصرا واحدا، بل كان مجمعًا يتألف من عدة قصور، بُنيت على الطراز الأوروبي. وقد تم بناؤها أول مرة من أجل أباطرة الصين الذين كانوا يذهبون هناك للاستجمام والراحة بعيداً عن ضجيج صخب المدينة، مما جعل ذلك المكان موقعًا خاصًا للهدوء. ولكن قام الفرنسيون والبريطانيون أثناء حرب الأفيون الثانية بتدمير القصر وتحويله إلى رماد. 6- مدينة "تينوكتيتلان" كانت مدينة "تينوكتيتلان" منذ تأسيسها في عام 1325، واحدة من أهم مدن إمبراطورية "الأزتيك" بأمريكا الجنوبية، وأصبحت بعد ذلك عاصمة للإمبراطورية المكسيكية في القرن الخامس عشر الميلادي، حيث كانت واحدة من أكبر المدن في ذلك الوقت حتى وصول الإسبان في القرن السادس عشر، ولما أراد الغزاة الأسبان غزو المدينة بأي ثمن عمدوا إلى تدميرها ومارسوا أفظع الجرائم في حق مبانيها وشعبها، ولم يقتصر الأمر على تدمير القنوات والأهرامات والأسواق والمعابد العملاقة بواسطة الغزاة؛ ولكن زادت مأساة المدينة عندما انتشر مرض الجدري بحيث قضى على جميع سكانها؛ فأصبحت المدينة بلدة اشباح تغطي أرضها بقايا حضارة كانت يوماً من أهم حضارات الأرض. [more_vid id="qPIbBjCrcJOYCYd16AZAQ" title="توائم غير معروفة لأشهر المعالم السياحية حول العالم" autoplay="1"]