تخوض منظمة الصحة العالمية معركة شرسة للحد من تأثير فيروس كورونا المستجد، وأيضاً لوقف انتشار المعلومات الخاطئة والشائعات حول فيروس كورونا، الذي أصاب العالم منذ نحو الشهرين. معركة الشائعات تواجه منظمة الصحة العالمية، أخباراً كثيفة حول العلاجات الزائفة، والتقارير غير الموثوقة عن لقاحات يمكنها مكافحة المرض وعلاجه. وتعمل المنظمة العالمية على عقد تحالفات مع الشركات المالكة لمواقع التواصل الاجتماعي الكبرى، مثل فيسبوك، غوغل، تويتر وتيك توك، لمكافحة هذه الشائعات. وتملّك الذعر كثير من المواطنين في مختلف الدول، نتيجة تداول المعلومات الزائفة، فتوقف المواطنون عن التسوق والخروج من منازلهم، خوفاً من الإصابة في هذا المرض. وباء مقصود تداول البعض شائعة تقول أن فيروس كورونا، تم تصميمه في مختبر تابع للحكومة الصينية أو الأميركية ليكون سلاحاً حيوياً مؤثراً على القرارات الدولية. نفت الحكومتان هذه الشائعة، للتأكيد على أن الخلافات الدولية والسياسية لا يمكن تطورها لمثل هذا الموقف الذي وضع العالم كله في أزمات مالية وبشرية. وأكد العلماء في الصين، أن هذه النظريات خاطئة، وأنهم مازالوا يحاولون معرفة كيف تطور هذا الفيروس. فيروس عادي أجريت دراسات سريعة عن المعلومات المتداولة حول كورونا على مواقع التواصل الاجتماعي، ووجد الباحثون أن آلاف من البشر يعتقدون أنه فيروس عادي، غير خطير، ويشبه فيروس الإنفلونزا. لكن الحقيقة هي أن الكورونا ليس فيروساً عادياً بل مرض جديد يستدعي الكثير من الحذر. يعالج هذا الفيروس في المنزل انتشرت الكثير من الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بأن العلاجات المنزلية والوصفات المكونة من مواد طبيعية تقي من الفيروس. والحقيقة هي أنه لا يوجد حالياً أي علاج للكورونا. ومازال العلماء يختبرون عدة لقاحات لاحتوائه، من بينها اختبار كميات كبيرة من فيتامين C، على المرضى في الصين. ضرورة الكمامة الطبية تزايد مشهد ارتداء الكثيرين للكمامة الطبية في الشوارع، أماكن العمل والتجمعات، معتقدين أن الكمامة ستقيهم من شر الفيروس. والحقيقة هي أن الكمامة الطبية ليست ضرورة للجميع. والأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة لا يحتاجون إليها، وقد يسبب استخدامها بشكل غير صحيح ارتفاعاً في خطر الإصابة. الصيف المنتظر ينتظر الجميع حلول فصل الصيف كي ينتهي تأثير الفيروس. لكن هذا الاعتقاد من أكبر المعلومات الخاطئة، إذ لم يثبت علمياً حتى الآن، أن درجات الحرارة العالية تقتل كورونا. يكون البشر عرضةً للأشعة فوق البنفسجية في فصل الصيف، التي يمكن أن تقتل الفيروسات. لكن الرابط بين الحرارة وكورونا، غير موجود حتى الآن. لا يصيب الأطفال يعتقد البعض، أن فيروس كورونا لا يصيب الأطفال، والحقيقة هي أن الصين أعلنت إصابة عدد كبير من الأطفال ضمن مواطنيها. وقد كانت النسبة لا تتعدى 2%، من سن التاسعة أو أقل.   تفسير رؤية الولادة في الحلم [vod_video id="xjR6xu6QgpUdm5tacffIA" autoplay="1"]