6 فروق بين الشخص المنتج والمشغول
  • Posted on

6 فروق بين الشخص المنتج والمشغول

قد يختلط عليك الأمر للوهلة الأولى بين الشخص المشغول والمنتج ، فالمشغول يتظاهر طوال الوقت بأن لديه العديد من المهام وأن وقته غير كافي بينما لا نحصل على نتائج أو إنجازات تُذكر نتيجة هذا الانشغال طوال الوقت، بينما يعمل الشخص المنتج في صمت ويشعر الجميع بإنتاجه ،وإليك أهم الفوارق بين الاثنين:1- الشخص المشغول دائماً لديه أولويات عديدة ،بينما المنتج له أولويات محددة وأقل إذ يتمتع بعدم وجود فوضى في أفكاره ويومه إذ أنه يعلم أهدافه جيدًا ولديه مهام واضحة ومحددة للقيام بها ،عكس الشخص المشغول دائمًا فهو يعاني من فوضى في الأفكار والعمل. 2- الشخص المشغول سريعًا ما يقول نعم لأي شيء ويتقبل أي مهمة ،بينما الشخص المنتج لا يتسرع في قبول أي مهام أو وظائف فهو يدرس وقته جيدًا ويُخطط للمهام المطلوبة منه ،ويقدر الأوقات التي تحتاجها كل مهمة قبل القبول والرد بـ "نعم". 3- الشخص المشغول يبقي جميع الأبواب مفتوحة بينما يغلق الشخص المنتج أبوابه، والمقصود هنا بأن الشخص المنتج دائمًا ما لديه خطة واضحة ومحددة ويتحكم في يومه ووقته ولا يترك الفرصة لأي شيء ليُفسد عليه خطته أو يومه ،بينما يترك الشخص المشغول ساعات يومه متاحة للجميع لكي يتحكم فيها ويهدرها. 4- الشخص المشغول يتحدث دائمًا عن انشغاله والأعمال المطلوبة منه والتي يجب عليه أن ينجزها، بينما لا يتحدث المنتج عن ما قام به ولكن يترك النتائج هي التي تتحدث عنها فإنتاجه وأعماله ملموسة وواضحة للجميع. 5- الشخص المشغول يرد سريعًا على البريد الإلكتروني ،بينما يتأنى الشخص المنتج في الرد ، وقد يستغرق وقتًا أطول فهو غير مُتاح طوال الوقت إذ أن لديه خطةً واضحةً وجدولاً زمنياً محدداً لعمله ووقت مراجعة البريد الإلكتروني له ساعة محددة على جدوله. 6- الشخص المشغول يريد أن يكون مشغولًا دائمًا، بينما يسعى الشخص المنتج لأن يكون فعّال والفارق كبير بين الانشغال الدائم والإنتاج بفاعلية ملموسة فالمنتج لديه مخرجات لعمله يمكن أن يقيسها الجميع، بينما الشخص المشغول طوال الوقت قلما تجد لعمله ثماراً إيجابية.