6 سيدات قهرن المستحيل.. «ميكايلا» تتغلب على متلازمة بلقب ملكة الجمال و «بيثاني» تنجو من القرش لتحارب الأمواج
  • Posted on

6 سيدات قهرن المستحيل.. «ميكايلا» تتغلب على متلازمة بلقب ملكة الجمال و «بيثاني» تنجو من القرش لتحارب الأمواج

الجنس الناعم، هو وصف يطلق عادة على المرأة، لاحتياجها إلى الرعاية والحب والاهتمام، لكن الحقيقة تؤكد أنه حين يتعلق الأمر بالكفاح ومواجهة الأزمات، تُظهر أغلب النساء قوة إرادة فولاذية، تجتاز بها الأوقات الصعبة، وتحارب الظروف والتحديات، التي تقف أمامها عثرات على طريق النجاح. موقع "برايد سايد"، نشر تقريرا مثيرا، ألقى فيه الضوء على مجموعة من النساء، اللاتي حاربن بقوة لتغيير أوضاع صعبة عشنها، واستطعن تحقيق أهدافهن والحصول على نهايات سعيدة. * امرأة أجرت 18 عملية جراحية تعمل اليوم في قسم "الجراحة" "كودي هال" فتاة بريطانية ولدت مع تشوه كبير في الوجه، وقال الأطباء لوالديها إنه لا يوجد شيء يمكنهم القيام به، لكن أسرتها لم تستسلم وأطلقت حملة لجمع تبرعات من أجل علاجها في الولايات المتحدة، أجرت أول عملية وهي تبلغ عاما واحدا من العمر، وعلى مدار 14 عاما أجرت "هال" 18 عملية جراحية. على الرغم من كل الصعوبات، عاشت "هال" حياة طبيعية وحققت نجاحا كبيرا في دراستها، ولم تستسلم لحالتها ولم تقبل يوما مشاعر الشفقة ممن حولها، وهي تعمل الآن في قسم الجراحة بمستشفى "كيترينج" العام، وتزوجت من حبيبها هذا العام وتقول عن ذلك:" أريد فقط أن أظهر للناس إمكانية الحصول على نهاية سعيدة". * أصغر حاصلة على جائزة "نوبل" حاربت الإرهاب وتغلبت على الظروف لتكمل تعليمها "ملالا يوسف زاي"، بطلة حقيقية ونموذجا يستحق الاحترام، فتاة باكستانية أثبتت أن الظروف لا تعيق من يريد تحقيق حلمه، وبدأت شهرتها بعد نشر مدونتها في "بي بي سي"، التي كتبت فيها عن العيش في ظل نظام طالبان، الذي منع الفتيات في باكستان من الذهاب إلى المدرسة، واجهات عدد كبير من التهديدات في باكستان, ونجت من محاولة اغتيال. "ملا لا" ذات الـ20 عاما، الآن طالبة في جامعة "أكسفورد" وهي أصغر حائزة على جائزة نوبل، وتقول: "أنها لا تزال تساعد الفتيات في جميع أنحاء العالم لمواصلة تعليمهن، كما أنها فتحت مدرسة للفتيات اللاجئات السوريات، وكتبت كتابا بعنوان "أنا مالالا" تحول إلى فيلم سينمائي ناجح. * أول امرأة مصابة بـ"متلازمة داون" تحصل على لقب "ملكة جمال" "ميكايلا هولمجرين"، أول امرأة مصابة بـ"متلازمة داون"، تنافس على لقب "ملكة جمال" في مسابقات "مينيسوتا" في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد حصولها على الجائزة ألقت خطابا قالت فيه: "أريد أن أظهر جانبا مختلفا لمتلازمة داون، وأحرق الفكرة الشائعة عن المصابين بها". "ميكايلا" تحب الرقص وتلعب الجمباز، وتقوم بالكثير من الأعمال الخيرية، وتتميز دائما بابتسامتها التي تظهر الحماس، والإخلاص، والعزيمة على تغيير الظروف. * سيدة كرست حياتها لمساعدة المسنين "سارة مور" قررت التخلي عن حياتها كأي فتاة عادية، واختارت أن تنتقل للعيش في جزيرة صغيرة في أسكتلندا؛ أغلب سكانها مسنون غير قادرين على القيام بعدد كبير من الوظائف. "سارة" تقوم بكافة الأعمال تقريبا فهي تقوم بمهام رجل الإطفاء، وتوصيل البريد للسكان، وتتولى إدارة الرحلات الجوية وأعمال الزراعة في الجزيرة، بالإضافة إلى أنها تدير مجلس الجزيرة وتقوم بدورات منتظمة حول الفنار الوحيد الموجود هناك. "سارة" لا تأسف كونها تخلت عن حياة المدينة، وتقول :"تعرفت على أصدقاء جدد هنا ولا أشعر بالوحدة مطلقا، فالسكان يحبوني كثيرا ويعاملوني بلطف كبير، ورغم كثرة مهامي وقلة وسائل الترفيه فإني أشعر أني أسعد شخص في العالم". * نجت من هجوم "القرش" لتبقى ملكة الأمواج بالكاد نجت "بيثاني هاملتون" من هجوم "قرش" في سن 13 عاما؛ لكنها فقدت ذراعها الأيسر، فلم تكتف الفتاة الشجاعة بالشفاء فقط، وإنما قررت أن تتغلب على خوفها وتواصل رياضة ركوب الأمواج وتظل ملكة الأمواج الأولى. "بيثاني" زوجة وأم سعيدة، تستمتع بحياتها فضلا عن نجاحها المهني، وهي واحدة من أشهر "راكبي الأمواج" على مستوى العالم، وأصبحت بطلة وطنية، وحصلت المركز الثاني في بطولة العالم للناشئين، وتم كتابة صفت قصتها في كتاب تحول إلى فيلم بإسم "سول سيرفر" . * تخلت عن عضوية عصابة مخدرات لتتخرج في جامعة "هارفارد" ولدت "ليز موراي" لوالدين مدمني مخدرات، وفي وقت لم تكن أكملت فيه عامها الـ15، أجبرت على أن تصبح عضوا في عصابة لتجارة المخدرات. وبعد وفاة والدتها أصبحت عائلتها دون مأوى، وكانت "ليز" وحدها تنام على المقاعد في الشوارع، وتقول: "لا يمكن لأحد أن يعلم كيف عشت أوقاتا صعبة". ولم تكن "ليز" تتوقع أن تحقق هذه النهاية السعيدة، لكنها فعلتها حين قررت إكمال دراستها واستطاعت أن تتخرج في جامعة "هارفارد" الأمريكية، وتمكنت من رعاية والدها المريض، والحصول على مستوى تعليمي كبير. "ليز" مؤلفة لعدد من الكتب، وتلقي محاضرات تحفيزية وتتحدث إلى المراهقين والبالغين، وتعلم الناس أن يؤمنوا بأنفسهم، ويستغلون كل الفرص ويحاولوا مهما كانت الظروف، في النهاية لابد من كسر أي عقبات في طريق السعادة. قد يعجبك: «دور المرأة في التطوير» مشاركة فاعلة باليونسكو غيرت الصورة النمطية عن المملكة [vod_video id="SOYbOfXDUdqt4kz5zhRw" autoplay="1"]