دخل لاعب المنتخب السعودي، النجم حسين عبد الغني تاريخ كرة القدم، من بابه الواسع، بعدما أصبح اللاعب الوحيد الذي شارك في مونديال فرنسا 1998، وبقي عشرين عاما بعدها يلعب على المستوى الدولي، متفوقًا على حارس المنتخب الإيطالي السابق "جيانلويجي بوفون"، ومهاجم الكاميرون السابق "صامويل إيتو". وشارك حسين عبد الغني البالغ من العمر 41 عاما، في الدقيقة الأخيرة من مباراة المنتخب السعودي أمام البرازيل، ولعب 6 دقائق هي الوقت بدل الضائع في اللقاء، ليكون اللاعب الوحيد في العالم الذي حقق هذا الحلم. وكان حسين عبد الغني ضمن القائمة التي أعلنها كارلوس ألبرتو بيريرا، للسفر إلى مونديال فرنسا قبل عشرين عامًا، لمواجهة أصحاب الأرض، والدنمارك وجنوب إفريقيا، كلاعب أساسي في القائمة الخضراء، فيما كان "جيانلويجي بوفون"، الحارس الثالث في إيطاليا خلف "جيانلوكا باليوكا"، و"فرانشيكو تولدو"، وحضر "صامويل إيتو" مع الكاميرون، وهو لم يبلغ 18 عاما بعد. وشارك عبد الغني، في 3 مباريات بقميص الأخضر خلال تلك البطولة، ودخل "إيتو" أساسيا، في خسارة بلاده أمام إيطاليا، التي اكتفى "بوفون" فيها بالمشاهدة من على دكة البدلاء. وبعد تلك البطولة بـ11 عاماً، ابتعد حسين عبد الغني عن قائمة المنتخب، وتحديدا عقب الفشل بالتأهل إلى مونديال البرازيل، وعاد في أكتوبر 2014 ليخوض مباراتين وديتين أمام أوروغواي ولبنان، وغاب مجددا حتى ظهر أمام نيمار ورفاقه يوم الجمعة الماضي. وفي المقابل واصل "بوفون" اللعب مع منتخب إيطاليا، وكان الحارس الذي شاهد بلاده تغيب عن كأس العالم لأول مرة منذ 58 عاما، وتم استدعاؤه لخوض مباراة الأرجنتين في مارس الماضي، قبل أن يعتزل اللعب الدولي. وفي الكاميرون أعلن إيتو قبل 4 أعوام، أي أنه لن يرتدي القميص الدولي مجددا، وذلك بعدما وقع عقدا مع إيفرتون الإنجليزي للتفرغ لمسيرته كلاعب في الأندية. [more_vid id="F80n8Q0vlixSpFC1eIuFA" title="الصقري: المنتخب السعودي لعب أمام البرازيل بمهارة وانضباط تكتيكي" autoplay="1"]