العائلة هي السند والدعم، والمحور الأكثر أهمية في حياة البشر، حيث تؤثر على علاقاته بالآخرين، لذا وجب الحفاظ عليها وعلى ترابطها، وفي ظل الضغوط ومسار الحياة السريع، هناك بعض الأفعال التي تسيء إلى علاقة الفرد بعائلته. 1-اللامبالاة تجاه الواجبات العائلية مثل عدم حضور المناسبات الخاصة لأي فرد من أفراد العائلة أو نسيان السؤال على المريض بسبب المشاغل، ستقابل بردود أفعال شبيهة، لتساهم في النهاية إلى فقدان العلاقة الطيبة مع عائلتك. 2-كثرة الخلافات بشكل مستمر سواء باختلاق الخلافات أو الإصرار على موقف يؤدى إلى مشكلة في النهاية، ولابد أن يدرك كل منا أن الجميع ليسوا على وتيرة واحدة، فاذا لم تجد من يستوعب أفكارك حاول أن تصمت وتهدأ أو تنسحب دون أي مشكلة. 3-الإفراط في الزيارات أو الاحتكاك المباشر بمن حولك ضار أحياناً، فرغم كون العائلة أهم محاور الحياة لكن المعاملات المعقولة التي تضع لها حدود هي الأفضل على الإطلاق، ضع لنفسك إطار حتى لا تفسد حياتك أو حياة غيرك. 4-التدخل في شئون الآخرين دون طلب سيؤثر على علاقتك بهم، لا تنصب نفسك قاضياً على من حولك ولا تتقدم بالرأي دون أن يطلب منك، فمن يريد رأيك لن يتردد في سؤالك، فلا تبادر بأشياء تجعلك شخص غير محبوب وسط عائلتك. 5-لا تستهتر بمشكلات الآخرين، مشكلة كل شخص عنده هي أكبر مشكلة حتى وإن كنت تراها لا تستحق فأنت لا تعيش ظروفه لتعرف ما يستحق وما لا يستحق، دورك أن تقف بجانب صاحب المشكلة دون تمييز حجمها. 6-النميمة أو نقل أخبار أشخاص لغيرهم لتبادل المعلومات، تجعل الآخرون يخشون من جلستك، بل الأكثر أنهم قد لا يرغبون في الحديث معك على الإطلاق.