ادّعى 6 أشخاص بأنهم على صلة قرابة من الدرجة الأولى بالمطرب الأميركي الراحل، برينس، الذي توفي في نيسان أبريل الماضي دون أن يترك وصية، ما فتح المجال للكثيرين للسعي وراء تركته. ورفض مدير تركة برينس مطالب ثلاثة أشخاص أكدوا أنهم إخوة نجم البوب العالمي الراحل من ناحية الأب. وجاء الرفض في وثائق قدمت لمحكمة مينيسوتا يوم الأربعاء ردًا على مطالب الأشخاص الثلاثة الذين طالبوا بإجراء اختبارات الحمض النووي لإثبات ذلك. وسلط الرفض الذي ينتظر مراجعة من جانب القضاء الضوء على الادعاءات المتداخلة والمعقدة بالقرابة التي يتعين الفصل فيها من قبل محكمة مينيسوتا التي تشرف على تركة برنس والتي تقدر قيمتها بأكثر من 500 مليون دولار. كما توجد ادعاءات أخرى من ثلاثة رجال يدعون بأنهم أبناء لبرنس من علاقات خارج إطار الزواج - بينهم اثنان دخلا السجن إلى جانب امرأة تدعي أن برنس تزوجها سرًا وأن سجلات زواجه تصنف بأنها سرية للغاية من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.