6 أسباب تدفعك لسماع الموسيقى أثناء ممارسة الرياضة
  • Posted on

6 أسباب تدفعك لسماع الموسيقى أثناء ممارسة الرياضة

الموسيقى غذاء الروح، بالطبع هذه العبارة صحيحة 100%، فنجد عدد من الأشخاص يمارسون رياضاتهم المفضلة مع الاستماع لنغمات موسيقية أو على إيقاع أغنيات يحبونها، لمجرد التسلية، إلا أن الأبحاث والدراسات أثبتت فوائدها الصحية أيضاً وإليك أبرزها. 1- يزيد الاستماع إلى الموسيقى مع ممارسة الرياضة من تحفيز الشخص أكثر على البدء خاصة في حالات الكسل والخمول، حيث تغيّر الموسيقى الحالة المزاجية، وتدفع الجسم للبدء في التدريب، فتساعد الموسيقى في سرعة الدخول في الجو المناسب نفسيا وبدنيا. 2- تفيد مختلف أنواع الموسيقى في تحديد نوعية التمرين الذي ستمارسه، فإذا كان إحماء بسيط أو ركض هادئ يمكن أن تشغل موسيقى بإيقاع بسيط، وإذا كان تمرين قوي تمارس فيه حركات كثيرة مثل الزومبا أو الركض بتحريك الجسم كله يمكنك الاستماع إلى موسيقى ذات إيقاعات عالية، ومتعددة الطبقات، حيث تنتظم ضربات القلب وفقا لنوعية الموسيقي التي تختارها فتتحرك سريعا مع الموسيقي السريعة والعكس. 3- تشير بعض الأبحاث إلى أن الاستماع إلى الموسيقى عند الركض وممارسة الرياضة تنظم خطوات الركض أو حركات التدريب ويزيد من القدرة على التحمل وإكماله للنهاية. 4- عند ممارسة التمارين مع الموسيقى تقوم بإيهام العقل وتقليل إحساس الجسم بالإرهاق والتعب أثناء التمرين بنسبة لا تقل عن 12% من الشعور بالتعب عند الركض أو التدريب بدونها، حيث يتوه الإحساس بالإجهاد مع نغمات الأغنية أو الموسيقى. 5- في أوقات التعرض للاكتئاب أو الحالات النفسية السيئة والضغوط العصبية والتوترات يساعد سماع الموسيقى مع الركض أو ممارسة الرياضة في طرد الطاقات السابقة وشحن الجسم بنسبة من هرمونات السعادة والبهجة والخروج من هذا الشعور بالضيق والاكتئاب. 6- تعمل ممارسة الرياضة أو الركض على نغمات الموسيقى على زيادة الاستمتاع بها كنشاط يومي دون ملل إضافة إلى فوائدها المعروفة في بداية اليوم تساعد في التنشيط وتحريك الدورة الدموية.