6 أسئلة تعرِّض مؤسس «فيسبوك» للإحراج أمام الكونغرس
  • Posted on

6 أسئلة تعرِّض مؤسس «فيسبوك» للإحراج أمام الكونغرس

استجوب أعضاء من الكونغرس الأمريكي على مدار يومين متواصلين مؤسس موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» مارك زوكربرغ، وذلك بعد فضيحة شركة «كامبريدج أنالاتيكا»، التي شاركت بيانات ملايين المستخدمين على المتصفح. وكان مارك يحاول التهرب في أكثر من مرة على إجابة تساؤلات أعضاء الكونغرس، ويكرر إجابة سوف يتابع مع فريقه في وقت لاحق، وهنا، نبرز لكم 6 أسئلة تهرب منها زوكربرغ من الإجابة عنها. 1) هل يتتبع «فيسبوك» نشاطك على الإنترنت بعد تسجيل خروجك منه؟ سأل عضو مجلس الشيوخ «روجر ويكر»، مارك زوكربرغ، حول تقارير تشير إلى أن فيسبوك، يتتبع نشاط تصفح الإنترنت للمستخدمين، حتى بعد تسجيل خروجهم من الشبكة الاجتماعية الشهيرة. وقال زوكربرغ في البداية: «سيناتور، أريد أن أتأكد من أنني أتحقق من هذا الأمر بشكل دقيق، لذا ربما يكون من الأفضل أن أتابع فريقي بعد ذلك». ولكن عند الضغط عليه مرة أخرى من جانب ويكر، قال زوكربرغ: «أعلم أن الناس يستخدمون ملفات تعريف الارتباط على الإنترنت، وربما يمكنك ربط النشاط بين جلسات الدخول للموقع». وأشار إلى أن فيسبوك، يقوم بذلك لعدة أسباب، وذلك كإجراء احترازي أمني، وكذلك لضمان فاعلية الإعلانات، وأضاف أنه سوف يتابع مع فريقه، للحصول على إجابة كاملة. ولكن في وقت لاحق، اعترف زوكربرغ لكاثي كاستور، وهي عضو في الكونغرس من ولاية فلوريدا، بأن «فيسبوك» يقوم بتتبع المستخدمين، حتى عندما لا يقومون بتسجيل الدخول إليه. 2) إذا حذفت تطبيق «فيسبوك»، فكم يستلزم من الوقت لتطهير بياناتي؟ عندما سأل السيناتور دين هيلر، كم من الوقت يستغرق لحذف بيانات الفرد، قال زوكربرغ: «لا أعرف الإجابة على ذلك، وكل ما أعلمه هو أننا نحاول حذفها بسرعة وبطريقة معقولة». وتابع: «لدينا الكثير من الأنظمة المعقدة، ويستغرق الأمر بعض الوقت للعمل من خلال كل ذلك، ولكني أعتقد أننا نحاول التصرف بأسرع وقت ممكن، وفي إمكاني المتابعة أو متابعة فريقي». ووفقا لإرشادات فيسبوك، فقد يستغرق الأمر ما يصل إلى 90 يوما لإزالة البيانات، بعد حذف حساب على الموقع بصورة نهائية. وفيما أكد زوكربرغ أيضا على أن المستخدمين لديهم القدرة على إدارة وحذف بياناتهم الخاصة، ولكنه فشل في تحديد مدى الصعوبة في إزالة البيانات المشتركة مع شركات خارجية، مثل تطبيقات من خلال «فيسبوك». (يجب على المستخدمين الاتصال بالتطبيقات مباشرة ومطالبتهم بحذف بياناتهم الشخصية). 3) من هو أكبر منافس لـ «فيسبوك»؟ طلب السيناتور جراهام، من مارك زوكربرغ لتسمية أكبر منافس لشركته «فيسبوك»، وأجاب زوركبرغ: «سيناتور، لدينا الكثير من المنافسين، هل يمكنني ذكر حفنة منهم». وأضاف أن «فيسبوك» تجمعه تعاونات مع شركات مثل «أبل» و«مايكروسوفت» و«غوغل» و«أمازون». وعندما سأله غراهام ما إذا كان يعتقد أن شركته «فيسبوك» محتكرة للسوق، أجابه زوكربرغ: «بالتأكيد لا أشعر بذلك بالنسبة لي»، وأشار إلى أن الأمريكيين يستخدمون في المتوسط ثمانية تطبيقات للتواصل، وتابع زوكربرغ أن "هناك الكثير من المنافسة التي نشعر بها كل يوم. ويمتلك «فيسبوك» ثلااثة من أفضل 10 تطبيقات في متجرها للتطبيقات، وهي «واتساب» و«ميسينجر»، و«إنستقرام». 4) هل لدى «فيسبوك» أي نوايا حيال سياسة الخصوصية الخاصة به؟ وسأل السيناتور جراسلي، الرئيس التنفيذي لـ «فيسبوك»: لماذا لا يوضح فيسبوك بشكل صريح لمستخدميه كل الطرق التي من الممكن أن تستخدم بها بياناتهم، وكانت إجابة زوكربرغ إن سياسات الخصوصية الطويلة مربكة للغاية، وأضاف أن شركات تقنية أخرى واجهت نفس التحديات. وأوضح أن «أحد الأشياء التي واجهناها مع مرور الوقت، هو إنشاء شيء بسيط بقدر الإمكان، حتى يتمكن الناس من فهمه، وكذلك منحهم عناصر تحكم في المنتج، عندما يحاولون في الواقع استخدامه». وعلقت عضو الكونجرس آنا ايشو، يوم الاربعاء، إن «فيسبوك» في حاجة لجعله شفافا وبسيطا لكل الناس. 5 ) سؤال محرج عندما طلب السيناتور ديك دوربن، من الرئيس التنفيذي لشركة «فيسبوك»، مارك زوكربرغ، ما إذا كان سيشعر بالراحة في مشاركة اسم الفندق الذي أقام به الليلة الماضية، أو أسماء الناس الذين تبادل معهم الرسائل النصية هذا الأسبوع، فأجابه بتحفظ وبعد أن فكر لثوان: «بالقطع لا يا سيناتور»، ما جعل المتواجدين يضحكون. 6) هل ترغب «فيسبوك» في تغيير نموذج أعمالها؟ سألت عضو الكونغرس إيشو أيضا مارك زوكربرغ، حول ما إذا كانت الشركة ستنظر في تغيير نموذج أعمالها، لحماية خصوصية المستخدم بشكل أفضل. ورد زوكربرج «لست متأكدا مما يعنيه ذلك»، وقالت ايشو إنها ستتابع معه لاحقا. وفي وقت سابق ألمح مارك زوكربرغ إلى إمكانية إصدار نسخة مدفوعة من فيسبوك، بينما قال إنه «سيكون هناك دوما نسخة» من الشبكة الاجتماعية المجانية. وأضاف زوكربيرج أن مهمة «فيسبوك» هي المساعدة على ربط جميع أنحاء العالم وتقريب العالم من بعضهما البعض، ومن أجل القيام بذلك، نعتقد أننا بحاجة إلى تقديم خدمة يمكن للجميع تحملها، ونحن ملتزمون بذلك. وفي حين أقر السناتور ثون بأن «معظمنا يفهم» أنه إذا كنت تستخدم خدمة مجانية مثل فيسبوك، فإنك تتاجر بمعلومات معينة عن نفسك في المقابل. وأردف ثون: «لكن لكي يستمر هذا النموذج، يتعين على طرفي الصفقة معرفة المخاطر التي تنطوي عليها، من أجل اتخاذهم لخيارات أخرى ذات مغزى». [more_vid id="CV6tcL5Y5HXMqe1TiukNhA" title="كيف يقضي مؤسس فيسبوك يومه؟" autoplay="1"]