6 دروس تخبرك بها أشهر قصص الحب في السينما العربية
  • Posted on

6 دروس تخبرك بها أشهر قصص الحب في السينما العربية

يتربع الحب على رأس مشاعرنا الإنسانية، ليضح أساسا تقوم عليه العلاقات الإنسانية، وهو ما دفع صناع السينما أيضا ليعتبروه محركا أساسيا لكثير من إبداعات السينما وملهما لهم، ومع اختلاف قصص الحب وتعددها ظل بعضها  خالدا ومؤثرا في وجدان الجمهور، وبات أبطال هذه الحكايات نماذجا يتعامل معها محبي الفن السابع على اعتبار إنهم بشر ينتمون للعالم الملموس وليسوا خيالا من صنع المؤلف . اقرأ: 2016.. عام الانتصارات للسينما العربية وتختلف نظرة الجمهور وتعلقه بالأبطال من فيلم لآخر، ومن مرحلة لأخرى سواء في الماضي أو الحاضر لأسباب متنوعة تبعا للقصة والحبكة الروائية، وبمناسبة اقتراب عيد الحب الذي ينتهزه الجميع للتعبير عن حبهم، نسرد معكم أبرز الحكايات الرومانسية التي أثرت في ذاكرة المشاهد العربي. أحمد ومنى " أغلى من حياتي" يظل نداء "أحمد ..منى " خالدا في ذاكرة الجمهور رغم مرور أكثر من 50 عاما على عرض الفيلم،  قصة حب شادية وصلاح ذو الفقار في فيلم أغلى من حياتي لم تمت، لأنها ببساطة تحمل روح عنوان العمل، فالعشق بالنسبة لأحمد ومنى هو أغلى من الحياة، مما جعل منى تضحي بشبابها وأمومتها من أجل أحمد الذي أحبها بشدة، وأراد أن يتزوجها ولكن والدها وقف في وجه هذا الحب. سافر أحمد وتزوج بأخرى وسمى أبنته منى،  وظل هذا العشق يعيش في قلب الحبيبين، وبعد وفاة والد منى قابلت حبها القديم بالصدفة، وقررا أن يكملان حياتهما حتى لو بالزواج السري بعيدا عن زوجة أحمد وبيته، وعاشت منى كزوجة ثانية في الظل وفية لأحمد لسنوات حتى فارق الحياة، وهي آخر اسم على لسانه لأن الحب "أغلى من حياتي"، وهو ما عبرت عنه موسيقى أندريا رايدر بجدارة. [vod_video id="8wqVG0dWucvEBPHsFw4TDg" autoplay="1"] اقرأ: 5 نصائح للزوجة الثانية من أجل علاقة ناجحة نوال وخالد " نهر الحب" قصة تمنى الكثيرون أن تكتمل وينتهي الفيلم بزواج خالد ونوال، ولكن الرياح لا تأتي بما تشتهي السفن، فلقد انتهى الفيلم العربي مثل نهاية الرواية الأصلية المقتبس عنها "أنا كارنينا "للكاتب الروسي تولستوى، وأنهت البطلة أنا كارنينا حياتها تحت عجلات القطار لتكتب آخر سطور قصة العشق التي أثرت في العالم ثم جاءت نوال لتختار نفس النهاية وتدمي قلب الجمهور العربي.  الفيلم الذي أخرجه عز الدين ذو الفقار وشارك في تعريبه مع الكاتب يوسف عيسى، أراد أن يبعث برسالة مفادها أن نهر الحب لا يتوقف عند أشخاص، بل هو نهر جارٍ حتى نهاية العالم، وكانت نوال التي جسدتها فاتن حمامة هي قطرة من ماء هذا النهر، أحبت خالد الذي قدمه عمر الشريف، وجمعت بينهما أجمل المشاهد وأرق الكلمات في تاريخ السينما. اقرأ أيضا:  6 قصص حب دمرتها السينما وأحياها الواقع.. تعرف عليهم  [vod_video id="wOrND54YB42Nmrrq1ty7g" autoplay="0"] صلاح وسميحة.. الوسادة الخالية الفيلم المأخوذ عن رواية الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، التي أراد بها أن يحسم الجدل حول فكرة الحب الأول، ويثبت أنها مجرد وهم يعيش في خيالنا، كما اكتشف عبد الحليم حافظ في النهاية، إلا أن  الحب الأول المتمثل في سميحة التي جسدتها السمراء الفاتنة لبنى عبد العزيز لا يزال عالقا في الأذهان، حتى أن تفاصيل القصة التي جمعت بين صلاح وسميحة  مثل أغنية أول مرة تحب يا قلبي، ومشاهد المكالمات التليفونية الرومانسية باتت قوالب مكررة في كل حكاية، فمن منا لم يسمع مع أول دقة قلب أغنية أول مرة تحب يا قلبي وأول يوم أتهنى؟ [vod_video id="zioBAnOT59qg4VWcWpE5A" autoplay="0"]   اقرأ أيضا:  كيف تنسين حبك الأول ؟.. حلول فعالة من السينما وبعيدا عن قصص الأبيض والأسود، مازالت الرومانسية موجودة ولكن ربما بأشكال أخرى تحاكي روح العصر. بركة وبركة .."بركة يقابل بركة” تبدأ قصة الفيلم من العنوان الذي يحمل تطابق أسماء الأبطال "بركة" ليجعل المشاهد يشعر بالمساواة في الحب منذ اللحظة الأولى في الفيلم الذي يجمع بين بركة الذي يجسده هشام فقيه وفتاة اسمها بركة تقدمها فاطمة البنوي. قدم مؤلف ومخرج الفيلم محمود الصباغ تجربة رومانسية تحاول أن تتأقلم مع معطيات المجتمع السعودي، ولذلك نال الفيلم استحسانا وتقديرا في مهرجان برلين 2016، وفاز بإحدى جوائزه إضافة إلى أنه من الأعمال التي تضع حجر الأساس للسينما السعودية.  اقرأ أيضا: ماذا قال مخرج “بركة يقابل بركة” عن مشاركة فيلمه في الأوسكار؟  هادي وريم .." نحبك هادي" كعادة السينما التونسية، تقدم القصص بوجهة نظر مختلفة وبحرية أكبر في التناول، فكان فيلم نحبك هادي الذي يقدم قصة حب تكون السبب في ثورة وتغير الرجل، على عكس الأفلام التي اعتادت على جعل الحب سببا في ثورة النساء فقط. خلق الفيلم التونسي حالة من التوحد بين هادي الذي جسده مجد مستورة، وريم التي قدمتها ريم بن سعود، فاستمد هادي قوته من حبه لريم وتمرد على سلطة والدته التي تنظم حياته، وتعتني بكل صغيرة وكبيرة مما حوله إلى شخص سهل السيطرة عليه، فيتحكم فيه مديره بالعمل ويرسم له خطواته وحياته مع والدة هادي. اقرأ أيضا:  كيف قدمت السينما العربية العقد النفسية للرجال؟ تيمور وشفيقة في ظل الألفية الثالثة بات على الرجل أن يحترم طموح المرأة وتحقيق ذاتها كما يراعي مشاعرها وأحاسيسها، وعليه أن يتقبل دورها في الحياة العملية ولا يقايض الحب بحرية الأنثى حتى لا ينتهي الأمر بصدام بين الرجل والمرأة على طريقة تيمور وشفيقة. وربما يكمن سر نجاح الفيلم في قصة الحب التي حاولت إرضاء جميع الأطراف، ففي النصف الأول من القصة تنتصر شفيقة لحياتها وطموحها وتصل لمنصب وزيرة، بينما في النصف الثاني يكتشف البطل والبطلة أو أحمد السقا ومنى زكي، أنهما مازالا يشعران بالحب ولا سبيل للنسيان، فيقرران الزواج وتترك شفيقة الوزارة لكن تطلب من تيمور العمل في مجال آخر. اقرأ أيضا: ما هو الدور السينمائي الذي يليق بك؟.. برجك سيخبرك