5 فوائد لقيادة المرأة للسيارة .. أحدها تحدث عنها الوليد بن طلال
  • Posted on

5 فوائد لقيادة المرأة للسيارة .. أحدها تحدث عنها الوليد بن طلال

" سواقة نسوان" عبارة طالما سمعناها عند كل ازمة سير او ازدحام مروري .. فقد اعتادت المجتمعات الشرقية تحديداً على انتقاد قيادة المرأة والانتقاص من مهارتها بل والتبرم من السماح لها بالتجول في الطرقات شانها شأن الرجال، وذهب البعض بعيدا الى حد اتهامها بانها السبب الأول لوقوع الحوادث. وامام هذه النظرة السلبية المليئة بالتفرقة " الجندرية"، ومع سيطرة المجتمع الذكوري برزت أصوات مغايرة اثبتت ان المرأة افضل حالا في القيادة من الرجال .. وان قيادة المراة عموما تتسم بالهدوء والتركيز والالتزام بالتعليمات المرورية على نحو يجعل من شوارعنا اكثر امناً. وفي العديد من الدول العربية تجاوزت الحاجة لقيادة المراة ثقافة " العيب" في ظل متطلبات الحياة والنقص في وسائل النقل العام. ما دفعنا في هذه العجالة وامام الحديث المتكرر عن سلبيات قيادة المراة، لتسليط الضوء على ابرز الفوائد لتي ممكن ان نجنيها من قيادة المراة للسيارة :  تخفيض العمالة الوافدة نبدأ بالدعوة التي اطلقها الأمير الوليد بن طلال للسماح بقيادة النساء للسيارات بالمملكة، من أجل تخفيض العمالة الوافدة في البلاد ، واضاف في تغريدة لها على موقع تويتر " ان السماح للمرأة بالقيادة يؤدي الى الاستغناء عن نحو 500 الف سائق وافد ، وما لذلك من مردود اجتماعي واقتصادي".  تخفيف العبء عن كاهل الرجال صارت قيادة المرأة في عصرنا الحالي ضرورة ملحة ،بعدما اصبحت علاقة الزواج تشاركية وليست فردية، فاصبح من صميم واجبات الزوجة هذه الأيام،توصيل الاطفال الى مدارسهم وقضاء حاجات المنزل ، وهي مهمات كانت سابقا تلقى على عاتق الرجل وحده.  الشوارع اصبحت اكثر أمناً تشير احصاءات مرورية عربية الى ان قيادة المرأة للسيارة أكثر انضباطاً والتزاماً بقواعد السيروتعليمات المرور خلافاً للرجال الذين يتسمون بالتهور.كما تشير هذه الاحصائيات ايضا الى ان الرجل لا زال المتسبب الأول بحوادث السير. فمن النادر جدا على سبيل المثال ان يتم ضبط أمرأة تقوم بـ" التفحيط" او تقود سيارتها من دون رخصة قيادة.  التخفيف من أزمات السير بسبب التزام النساء عموما وحرصهن على الصيانة الدورية لمركباتهن، والحرص على اقتناء مركبات حديثة، فان ذلك يسهم في تخفيف أزمات المرور التي تنجم عن المركبات القديمة المتعطلة، او بسبب القيادة بدون الالتزام بالتعليمات. الحد من جرائم الاختطاف والتحرش كثيرة هي القصص التي قرأناها او سمعنها بها والتي تتحدث عن جرائم اختطاف او تحرش جنسي او قتل كان سببها، اضطرار المراة العاملة تحديدا او الطالبة للتنقل بين المنزل والعمل والدراسة مع غرباء او ضعاف النفوس. ومن شان قيادة المراة ان يحد من هذه الظاهرة السلبية. بقي القول .. ان أوّل إمرأة حازت على رخصة قيادة كان عام 1921 . فهل فعلاً قدرة النّساء على القيادة هي أضعف من قدرة الرّجال؟ علميّا ليس هناك ما يثبت ذلك بل ووفقاً لدراسات أجرتها “Verisk Analytics “فإنّ المرأة أقّل عرضةً لحوادث السّير من الرّجل وذلك يعود لكونها أقلّ عدائيّة منه ولتميّزها بالقدرة على التّقيّد بأنظمة وقوانين السّير. وفي دراسةً أخرى أجرتها “the Insurance Institute for Highway Safety ” فان أكثر من 11900 رجل توفّي في حادث سير في الولايات المتّحدة الأميركيّة عام 2009 مقابل 4900 إمرأة.