5 طرق للاستفادة من تضخم الأسعار
  • Posted on

5 طرق للاستفادة من تضخم الأسعار

رغم أن التضخم يعني زيادة في أسعار البضائع والخدمات وتكاليف المعيشة بصورة ينعكس أثرها الضار على أصحاب الدخول الثابتة والشركات التي تتضرر للحصول على قروض بمعدل فائدة أكبر، فإن موقع "إنتبنير" يعتبر أن هناك وجهًا آخر للتضخم يخدم النمو الاقتصادي ويمكن للأشخاص أن يستفيدوا منه. فنسبة تضخم 3 % ربما تكون مؤشرًا لنشاط اقتصادي متزايد، يتمثل في زيادة إقبال المواطنيين على شراء البضائع بصورة تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، ومن ثم زيادة نسبة الأرباح التي يتم تحقيقها بصورة تشجع على التوسع الاستثماري. وتشير الأمور الـ5 التالية إلى أنه يمكن الاستفادة من ارتفاع معدلات التضخم في تحقيق منافع مالية. 1- زيادة الوظائف زيادة نسبة الـ"تضخم" تعني زيادة الإنفاق وزيادة حجم الأموال المتداولة في السوق، وهو ما يعني وجود نمو اقتصادي يمكن أن يجذب أصحاب الأعمال لإنشاء مزيد من المشروعات، ومن ثم زيادة نسبة التوظيف. 2- زيادة الدخل الشخصي زيادة التضخم مع ثبات الرواتب يعني انخفاض القوة الشرائية للأشخاص، لكن الشركات تقوم بتعديل نسب الرواتب للتوافق مع معدلات التضخم. ويواكب ذلك إحساس الفرد بحاجته إلى مزيد من الأموال فيُقبل على العمل أوقاتًا إضافية، أو البحث عن عمل جانبي بصورة تؤدي إلى رفع الإنتاجية. 3- زيادة عائدات الادخار ضبط سوق المال إحدى مهام البنوك المركزية، وعندما يحدث التضخم تقوم برفع سعر الفائدة بصورة يعود مردودها على أصحاب المدخرات في البنوك الذين يحققون ربحًا أكبر لمدخراتهم، وتشجيعهم على المزيد من الادخار. 4- زيادة الرغبة في الاستثمار رغم أن ارتفاع الفائدة يحقق ربحًا أكبر لأصحاب المدخرات، فإن زيادة نسبة التضخم ربما تقودهم لضخ أموالهم في استثمارات عقارية أو تداولها في البورصة بصورة تحقق لهم مستويات ربح أعلى. 5- الاستثمار في الأسهم ربما يكون الاستثمار في الأسهم هو الوسيلة الأكثر حيطة لحفظ قيمة الأموال على المدى البعيد، فعندما تزيد مستويات التضخم يصبح الاستثمار في الأسهم واحدًا من الأصول التي يمكن الاعتماد عليها للتغلب على التضخم. ويمكن لأصحاب الأموال أن يستفيدوا من التضخم بشراء أسهم الشركات الناجحة التي ستزيد أسعار منتجاتها مع زيادة التضخم، وبالتالي نمو أرباحها بصورة تؤدي إلى ارتفاع قيمة أسهمها وزيادة أرباح أصحاب تلك الأسهم.