أعلن مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لموقع "فيسبوك" أن عدد مستخدمي الموقع ارتفع إلى 1.59 مليار مستخدم حول العالم، وهو العدد الذي يعني إدمان عدد كبير من سكان العالم لتلك الشبكة الاجتماعية، ما يعني أن تعرضها لأي عطل فني سيسبب مشكلات عدة لهؤلاء الأشخاص، لاسيما وأن كثيرين ترتبط حياتهم بالموقع الأول في العالم، سواء في تسيير أعمالهم أو التواصل مع الأصدقاء. ويرتبط "فيسبوك" بمشكلات أخرى، حيث يشكو من تكرر الانتهاكات للخصوصية، أو عدم وجود الضمانات لسوء الاستخدام الذي قد يتم من البعض، لذا كان لا بد البحث عن بعض المواقع البديلة التي تبعدكم عن مثل تلك المشاكل، وهي على النحو التالي: 1- سو  tsū شبكة اجتماعية تقدم نفسها على أنها تُقدّر صنّاع المحتوى، وتقوم فكرة "سو" ببساطة على أن صناع المحتوى هم الملاك الأصليون للشركة، وينبغي أن يكون لهم نصيب من الأرباح، ولذلك يقوم "سو" بتوزيع أرباح الشبكة الاجتماعية على المستخدمين بواقع 90% من الأرباح للمستخدمين و10% للشركة. 2- Minds عُرفت هذه الشبكة أنها تأسست من قبل مجموعة anonymous الشهيرة والمكونة من مجموعة من "الهاكرز الأخلاقيين"، ربما تكون هذه الشبكة هي أكثر البدائل العملّية لـ"فيسبوك"، فهي لا تتجسس عليك، ولا تطلب منك أي معلومات، مناسبة للأفراد وكذلك للمنظمات والشركات، ويمكنك بدء قناة عليها بعملية بسيطة. ويمكنك كسب المال من "مايندز" عبر فتح قناتك للإعلان، وكذلك فإنك تكسب نقاطا بمجرد الدخول على حسابك يوميًّا يمكن أن تحول هذه النقاط لإعلانات، كما يتميز "مايندز" بطريقة متابعة حرة تذكرنا بموقع "تويتر"، وكذلك فإن كل المعلومات التي تمر عبره مشفرة بالكامل ويصعب التجسس عليها. 3- Chaino يُقدم "تشاينو" نفسه على أنه شبكة اجتماعية تقوم بدمج مواصفات "فيسبوك وجوجل بلاس"، وتهتم بخصوصية العميل، وكذلك فإنك لن تقوم بالدفع مقابل الانتشار فيها، فالخوارزمية التي تعرض الأخبار محايدة، والمستخدم نفسه هو من يتحكم فيها.  بدأت الشركة المصرية تحت اسم "جداري"، ولكنها قامت بتغيير هذا الاسم بعد اكتسابها بُعدا عالميا، ولاقت الشبكة الناشئة إقبالا بين جمهور الإنترنت خاصة من المصريين. 4- Ello "إلّو" اكتسب "إلّو" شعبيته عند انطلاقه في مارس 2014 على أنه بديل لـ"فيسبوك"، ويتميز الموقع بأنه خالٍ من أي نوع من أنواع الإعلانات، وبدأ "إلّو" كخدمة غير متاحة غير بالدعوات من داخل الموقع، لكنه الآن مفتوح للجميع وبإمكانك التسجيل عليه. 5- Path بدأ هذه الخدمة "ديف مورين"، المدير التنفيذي السابق لـ"فيسبوك"، بعد تركه الشركة في 2010، ورغم أن "باث" ليس موقعا يمكن استخدامه عبر الإنترنت، لكنه تطبيق على الهواتف المحمولة فقط. ينقسم "باث" إلى قسمين: تطبيق moments الذي يعني بمشاركة الأحداث والصور والأخبار وغيرها، وتطبيق path talk وهو يشبه facebook messanger غير أنه أكثر أمنا.