5 سنوات من التشخيص الخاطئ.. والنتيجة بتر أذنيها
  • Posted on

5 سنوات من التشخيص الخاطئ.. والنتيجة بتر أذنيها

اضطرت " أنثيا سميث" 43 عاما، إلى الخضوع لعملية جراحية لـ"بتر" أذنها بعد أن قضت 5 سنوات في تشخيص خاطئ لحالتها، وهي الآن ترتدي أذنًا اصطناعية وتعيش مع مشاكل دائمة في التوازن، وخدر في الوجه وطنين. وقالت الأم البريطانية في تقرير نشره موقع "ديلي ميل" اليوم، إنها عانت من سرطان الجلد منذ 5 سنوات، لكن الأطباء قاموا بتشخيص حالتها على أنها "بقع جلدية"، حيث بدأت الأعراض بنمو كتلة حمراء صغيرة في أذنها، وفي نهاية المطاف كانت أذنها مغطاة بالنمو الثأري الأسود والبني. [rotana_image_gallery rig_images_ids="716586,716587,716588,716589,716591,716592,716593"] كانت"سميث" تعاني من مرض "الميلانوما" في مرحلة 3C، وهو نوع من أنواع سرطان الجلد، ولكن عدم الاكتشاف المبكر لحالتها أخضعها في النهاية إلى عمليتين طويلتين و32 جلسة علاج إشعاعي، بعد بتر أذنها اليسرى. وقالت "سميث" بأنها تلقي باللوم على استخدامها لكريمات الحماية من الشمس بشكل مفرط منذ إن كانت في 14 من عمرها. وأضافت: بعد أربعة أعوام، وعلى مضض قام طبيبي بتحويلي إلى جراح تجميل، بعدما غطت أذني الخارجية طبقة سوداء، وأصبحت أعاني من نزيف، وما زال طبيبي مقتنع بأن هذا مجرد "بقع جلدية"، مشيرة إلى أن طبيب التجميل هو من اكتشف مرضها حين قام بأخذ عينة وتحليلها وقام بتشخيص حالتها بالسرطان الموروني 3C. وتابعت: "لو لم يكن جراح التجميل يتحرك بهذه السرعة فربما لن أكون على قيد الحياة اليوم.. إنه أمر مخيف". بعد العملية الأولى، التي أزالت بها أذنها الخارجية، خضعت "سميث" لعملية جراحية ثانية استمرت لمدة 13 ساعة، أزال الأطباء الأذن الداخلية، الأذن الوسطى، واستخدموا الجلد من الساق اليمنى لتغطية الجرح. [more_vid id="9tXmC1GiBDmXkqzaDtppjQ" title="سماعات الهاتف تقتل شابا تايلانديا أثناء نومه!" autoplay="1"]