5 أفلام رومانسية تمنحك الدفء في الخريف.. لا تفوتهم مع كوب القهوة
  • Posted on

5 أفلام رومانسية تمنحك الدفء في الخريف.. لا تفوتهم مع كوب القهوة

في ليالِ الخريف الدافئة، لا شيء أروع من الانفصال عن الواقع بأحداثه وضغوطه، مع كوب القهوة الساخنة وفيلم رومانسي، يعيدك إلى العصر الذهبي للسينما الكلاسيكية، والمعاهدة على الذكرى بين الأطلال، لتشعر وكأنك عدت للوراء خمسون عاماً. بين الأطلال يوسف السباعي 1959 "عندما يوشك القرص الأحمر الدامي على الاختفاء راقبيه جيدا، فإذا ما رأيت مغيبه وراء الأفق، فاذكريني..اذكريني"، بهذه الكلمات ومع موسيقى اندريا رايدر وقلم يوسف السباعي، تشكلت أيقونة الحب الخالد "بين الأطلال"، والذي يحكي كيف  يمكن للحب أن يعيش رغم كل الظروف والعقبات، فالبطلة منى  الطالبة التي تقع في حب كاتب متزوج وأكبر منها في السن، لكن الحب لا يعرف عمر، حيث أن الكاتب محمود هو الآخر يعشقها ولا يرى أحد غيرها، لكن تتشابك الأحداث وتمنع الحب من أن يستمر، إلا القصة لم تقف هنا وبرغم كل شيء حتى بعد رحيل محمود نفسه تظل منى على عهدها مع محمود وتظل تتذكره كل يوم عند غروب الشمس. أغلى من حياتي 1965 "أحمد ومنى"، من منا لا يتذكر هذا النداء الشهير لاسمين أصبحوا فيما بعد من أشهر أسماء الثنائيات وهما شادية وصلاح ذو الفقار، فنحن هنا أمام قصة حب منذ الطفولة في مرسى مطروح، بين أحمد ومنى، كأغلب قصص الحب يحاول أحمد أن يتقدم لخطبة منى وهو مازال طالبا، فيقابل بالرفض من الأب، الذي يسعى لتزويج ابنته من آخر مستقر ماديا، فييأس أحمد ويقرر السفر لاستكمال وتشرع منى من الزواج من آخر، إلا أن الحب لم ينه بعد، ويظل أحمد ومنى في صراع مع ظروف الحياة إلا أن القدر يجمع بينهما في السر، لكن هناك أشخاص آخرين لم يريدوا لهذه القصة أن تستمر، فيلم أغلى من حياتي مأخوذ عن قصة الشارع الخلفي لفاني هيرست ومن إخراج محمود ذو الفقار. رد قلبي يوسف 1957 "على ابن الجناينى لا يمكن يتجوز انجى بنت الباشا" وهنا تحول الحب لقضية وطنية، فالبطلين من طبقتين مختلفتين نجل للجنايني الذي يجسد دوره شكري سرحان، وبنت القصور التي تجسدها مريم فخر الدين، إلا أن المستحيلات دائما ما تنحني أمام قوة الحب، فما بالك لو كان الحب مخلوط بالوطنية، تلك الملحمة التي قدمها يوسف السباعي وأخرجها عز الدين ذو الفقار، هي الحائز على المركز الثالث عشر ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء النقاد. الوسادة الخالية 1957 "اسمر يا اسمراني...مين قساك..لو ترضى بهواني..برضه انت اللي ليا" أحيانا ما يكون الفشل في قصة حب دافعا للنجاح في الحياة، لكن غالبا ما يكون النجاح بهدف واحد هو أن يجعل حبيبه يندم على تركه له، هذا بالفعل ما قام به صلاح أو عبد الحليم حافظ الطالب في كلية التجارة، والذي أحب سميحة أو لبنى عبد العزيز حبا كبيرا، إلا أن هذا الحب يتحطم أمام صخرة العريس الدكتور الناجح، والذي بمجرد أن تقدم لسمحية وافقت عليه وتزوجته، إلا أن صلاح لا ينسى ما فعتله به سميحة، وتجمعهما الأيام مرة أخرى، لكن كل منهما يتحول لشخصية مختلفة عن السابق، وهكذا رأى إحسان عبد القدوس الحب في الوسادة الخالية. الخيط الرفيع 1971 هو:الخالق بيدى وما بياخدش وبيكفيه عبادة خلقه وأنا بعبدك هى:الخالق بيطلب من الناس يعبدوه في الجهر انت بتعبدني في السر هو:العبادة فى السر أخلص العبادات هى:العبادة مش خطيئة.. لكن أنت بتعتبر حبك ليا خطيئة هو:مش أنا ده المجتمع ...مجتمع من الكافرين محدش فيه مؤمن بيكى إلا أنا هى:خليك نبى وانشر دعوتك هو: مقدرش أكون نبي هى: ومين قالك انى أقدر أكون إله هذا الحوار الراقي يجسد طبيعة علاقة الحب بين "منى" و"عادل"، أو فاتن حمامة ومحمود ياسين، وقصة حب مختلفة فيها خيط رفيع بين الحب وغريزة التملك، فمنى فتاة فقيرة في أحد البنوك تضطرها الظروف للقيام بعلاقة غير شرعية مع رجل أعمال ثري، وفي الوقت نفسه تتعرف على "عادل"، المهندس الطموح، الذي أحبته كثيرا وتركت ماضيها وعملها من أجله، ووقفت بجانبه وشجعته، إلا أن عادل لن ينسى ماضيها ولن ترتق منى لمكانة تجعلها تعيش معه في النور، تضحية وخسارة جسدها لنا إحسان عبد القدوس.