تكثر شكوى الأمهات من عادات وأفعال أطفالهن المستفزة والتي لا تتغير، وتسعى كل أم جاهده محاولة تغيير الطفل إلى الأفضل وأن يمتنع عن هذه العادات التي تستفزها، دون أن تفكر في ما هو السبب في أفعال طفلها. ما لا تعلمه معظم الأمهات أن هناك أفعال تبدر منهن تتسبب في استفزاز الأطفال وتكون ردود الأفعال غير محمودة ومنها: 1- المقارنة عقد المقارنات المستمرة بين طفلك وأقرانه وأصدقائه أو مع من هم في سنه بأي شكل يجعل الطفل في حالة غيرة من هؤلاء الأطفال وحالة استفزاز من الفعل ذاته، من الممكن أن يفكر أيضا أن هؤلاء أفضل عندك منه. 2- الإهانة تأنيب الطفل أمام الغرباء يعتبر إهانة وفعل مستفز يؤثر على سلوكه تجاه الجميع، الأفضل أن تتحدثين إلى طفلك بمفردكم دون أي تلميح أمام الغرباء ولا تشكينه لأي شخص حتى لا تدمري ثقته بنفسه وتستفزيه . 3- الضغط  كثير من الأمهات تعتقد أنها عند محاولاتها بالضغط على الطفل لتنفيذ أمر ما مثل تناول الطعام أو زيادة عدد ساعات الاستذكار أو غير ذلك أن هذا الضغط سيولد تلبية لرغباتها، الواقع أن العكس صحيح وأن كثرة الضغط على الأبناء لا تولد إلا العند 4- الخوف الزائد محاولة حماية الصغير بشكل مبالغ فيه، يتصورها الطفل بأنها محاولة منك لتقييده، بالإضافة إلى أن الخوف الزائد يجعله شخص لا يعتمد عليه، ويحاول أن يرفض الطفل فيتذمر على هذه الأوضاع بطريقة أو بأخرى ليوضح لك كم هو مستفز من تقييدك له. 5 -التسوق من أكثر الأفعال التي تضايق الأطفال هو اصطحاب الأمهات لهم في جولة للتسوق، فهم يرون أن هذا الفعل ممل لأنهم لا يستفيدون منه بشيء، كل ما يريده الطفل هو اللعب والترفيه، أما جولات السوق ليست من أهدافهم.