هناك 5 أطعمة صحية ينصح خبراء التغذية بتناولها. والسبب هو أهميتها لصحة الجسم وتقوية المناعة. لكن من المهم الأخذ في الاعتبار أن هناك أنواع من الطعام الصحي، تكون مفيدة عند تناولها باعتدال وبكميات محددة، إلا أن الإفراط في تناولها يجعلها مضرة.  إليكم 5 أنواع من الأطعمة الصحية ينبغي عدم الإكثار من تناولها. أوميغا 3...زيت السمك أحماض أوميغا 3 الدهنية ضرورية لصحة الجسم لأنها تلعب دوراً هاماً في محاربة الإلتهابات، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتقوي الذاكرة. ونظراً لأن معظم الأنظمة الغذائية لا يوجد فيها الكثير من عنصر أوميغا 3، فقد اكتسبت المكملات الغذائية المصنعة من زيت السمك شعبية كبيرة. ويوصي الأطباء بتناول 1 غرام إلى 6 غرامات يومياً من هذه المكملات. لكن الإفراط في تناول الجرعات من كبسولات زيت السمك التي تصل كميتها إلى 14 غراماً يومياً، قد يكون له تأثير سلبي على صحة الجسم. ويؤدي للإصابة بترقق الدم خصوصاً بالنسبة للأشخاص المعرضين للنزيف أو من يتناولون أدوية مسيلة للدم . سمك التونة الطازج والمُعلب التونة من الأسماك الدهنية. ويتصدّر قائمة الأطعمة الصحية التي ينصح خبراء التغذية بتناولها. كما أنه مصدر جيد لأحماض أوميغا 3 الدهنية، ويحتوي على نسبة عالية من البروتين. ومع ذلك، فقد تحتوي سمكة التونة أيضاً على مستويات عالية من الملوثات البيئية تسمى ميثيل الزئبق، وهو سم عصبي يترك الكثير من الآثار الصحية الضارة. ومنها التأخر في النمو لدى الأطفال، ومشاكل الرؤية، وضعف السمع والكلام . أسماك التونة الكبيرة تحتوي على نسبة أكبر من الزئبق الذي يتراكم في أنسجتها مع مرور الوقت. أما أسماك التونة الصغيرة، فيوجد فيها كميات أقل، وهذا النوع يستخدم في التونة المعلبة. ينصح خبراء التغذية بالحد من تناول المأكولات البحرية التي تحتوي على الزئبق، وألا يزيد عدد مرات تناولها عن مرتين في الأسبوع. ويمكن إستبدالها بأنواع أخرى من الأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية والأقل عرضة للتلوث بالزئبق. وتشمل هذه الأسماك السلمون والماكريل والسردين والترويت. توابل القرفة القرفة من أنواع التوابل اللذيذة المستخدمة على نطاق واسع في الطعام ولها بعض الخصائص الطبية، لغناها بمضادات الأكسدة. وأثبتت التجارب العلمية قدرتها على مكافحة الالتهابات وخفض مستويات السكر في الدم.  يرتبط تناول القرفة أيضاً بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان والأمراض العصبية التنكسية. ومع ذلك تحتوي القرفة على كميات كبيرة من مركب يسمى الكومارين يسبب الإفراط في تناوله بحدوث بعض الأضرار في الكبد. لذلك يجب تناول ملعقة صغيرة فقط من القرفة يومياً. حبوب القهوة القهوة من المشروبات المفضلة لدى الكثيرين. ولها أهمية كبيرة للجسم لأنها غنية بمضادات الأكسدة والمركبات النشطة الأخرى. وتناولها بكميات معتدلة يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض الكبد والسكري من النوع الثاني. العنصر النشط في القهوة العادية هو الكافيين، إذ يحتوي كل كوب على معدل 80 إلى 120 مليغراماً منه. ويعتبر تناول 400 مليغرام يومياً من القهوة آمناً لصحة الجسم بشكل عام. ومع ذلك، فإن الإفراط في استهلاك أكثر من 500 مليغرام يومياً من القهوة يمكن أن يربك الجهاز العصبي، ويسبب الأرق والعصبية وزيادة التوتر وتقلصات المعدة وخفقان القلب وارتعاش العضلات. تختلف كمية الكافيين اللازمة لتجربة هذه الآثار الجانبية اختلافاً كبيراً بين الأفراد. يمكن للبعض أن يشرب القهوة بالقدر الذي يريده، بينما يعاني البعض الآخر من أعراض مرضية عند تناولها بكميات أقل. لذا يجب ألا تتناولوا أكثر من كوبين من القهوة في اليوم. كبد البقر كبد البقر من أكثر الأعضاء الحيوانية المغذية للجسم على الإطلاق، لأنه غني بالكثير من العناصر الغذائية الأساسية، مثل الحديد وفيتامين أ وفيتامين ب 12، وعنصر النحاس. يحتوي كل 100 غرام من كبد البقر على أكثر من ستة أضعاف الكمية الغذائية الموصى بها من فيتامين أ ، و 7 أضعاف الكمية المسموح بها من النحاس. لكن فيتامين أ من أنواع الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، ما يعني أنه يتم تخزينه في الجسم عند الإفراط في تناوله بكميات كبيرة ويسبب أعراضاً سمية، ومنها مشاكل في الرؤية وألم في العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور والشعور بالغثيان والقيء. أما تناول الكثير من النحاس، فيمكن أن يؤدي إلى حدوث الإجهاد التأكسدي، ويزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. لذلك، وعلى الرغم من أن الكبد من الأطعمة الصحية والمغذية للجسم، لا ينبغي تناوله أكثر من مرة واحدة في الأسبوع.   فوائد البطيخ للصحة العامة وإنقاص الوزن [vod_video id="0AF4azHG0KHGYFIEuyfokg" autoplay="1"]