الزواج نصيب لكنه اختيار أولا وأخيرا، ويستطيع كل شخص أن يحدد اختياراته التي على أساسها يتم الارتباط بشخص آخر، ولكل منا أسبابه في تحديد الشروط التي تناسبه في الشريك تتبع لحالته الاجتماعية والمادية والمستوى الثقافي والمهني. في بعض الحالات تضع المرأة شرط ارتباطها من شخص أن يكبرها سنا بفارق كبير، أو توافق على كبير السن الذي يتقدم لخطبتها لأسباب عديدة: 1-الحنان  تقتنع بعض النساء أنها كلما كان عمر الرجل أكبر سنا كلما كان حنونا أكثر، وعادة من فقدت أباها في سن صغيرة هي من تحاول الحصول على صورة مشابهة له في الكبر، فتجد أنها تبحث عن مواصفات أبيها الشكلية وأيضا العمر الذي فقدته به. 2-المسئولية عادة ما تبحث المرأة المسئولة عن من يتحمل مسئوليتها، فهي تعودت أن تتحمل مسئولية الجميع ومسئولية نفسها، فتجد غرضها من الارتباط بالأكبر سنا هو تقدير المسئولية وتحملها وهو مطلبها الأول. 3-الأمان المادي  بعض السيدات يبحثن عن الأمان المادي ويجدون أن الحل الأمثل هو الزواج من رجل كبير السن لأنه هو من وصل بسنين عمره الى منصب أو جاه او أمن نفسه ماديا بأي شكل من الأشكال غير الشاب الصغير المقارب لعمرها. 4- الشكل الاجتماعي  توجد فئة من السيدات ترين أن الزواج واجهة اجتماعية فقط لا غير، وتكميلا للوضع الاجتماعي فهي تحتاج إلى الشريك الذي يكبرها سنا يعرف تفاصيل أكثر بخبرته في التعامل مع المجتمع لا يحتاج إلى مناقشة وتوجيه في مسألة المناسبات والمجاملات الاجتماعية، وفي نفس الوقت يتناسب مظهره الوقور مع أماكن ظهورهما ليكمل الصورة التي تطمح لها.  5- فرصة أخيرة نظرا لنظرة المجتمعات الشرقية للفتاة التي تجاوزت عمر معين دون زواج، ذلك تسبب في اضطراب اختيارات معظم الفتيات لمن سترتبط به، لتصل في وقت إلى أن توافق على الارتباط بأي شخص حتى وإن كانت أعمارهم متباعدة وتعتبر ذلك هو فرصتها الأخيرة لإختيار الشريك حتى لا يلومها المجتمع.