5 فصول تروي حياة يسرا.. ولدت في تاكسي بسبب "عبد الحليم حافظ"!
  • Posted on

5 فصول تروي حياة يسرا.. ولدت في تاكسي بسبب "عبد الحليم حافظ"!

تتغير مراحل السينما العربية مع مرور السنوات، وفي كل مرحلة تلمع نجمات يتركن بصمتهن على الشاشة الفضية، وفي عصر الثمانينات والتسعينات وقفت السينما حائرة تبحث عن بطلات بمقاس خاص يمزجن سحر الأنثى الكلاسيكي بشراسة سنوات البحث عن المال، لا ينشدن أدوارا مثالية بل كائنات حقيقية تملك الفضيلة والخطيئة، فكانت إحدى بطلات تلك السنوات "دانتيلا السينما" يسرا. خلال برنامج "هو.. هي والجريئة " مع المخرجة إيناس الدغيدي، قالت يسرا أنها قد تكتب فترات من قصة حياتها في كتاب يسجل مراحل مهمة في حياتها وأضافت أن هناك مراحل وشخصيات مهمة أثرت في شخصية يسرا ولا يمكن أبدا أن تسقطها من حساباتها. [vod_video id="7pz7pXmcRSAIQ5P18zVA" autoplay="1"] فما هي أهم فصول حياة سيفين محمد حافظ نسيم أو يسرا، ومن هي الشخصيات الأكثر تأثيرا في هذه الحياة، واحتفاءً بذكرى ميلاد الجميلة يسرا، نحاول أن نجيب على هذه الأسئلة في التقرير التالي: الفصل الأول الطفلة التي أتت إلى العالم في "تاكسي" وحرمت من والدتها بالقوة، بينما كانت والدة يسرا تشاهد أول أفلام عبد الحليم حافظ على شاشة السينما "لحن الوفاء" شعرت بآلامم الوضع، وفي طريقها للمستشفى بدأت يسرا تطرق أبواب العالم في سيارة أجرة في 10 مارس 1955. عانت يسرا من الحرمان من والدتها وهي في سن الثالثة عشر، فبعد انفصال والديها جاء الأب ليأخذ يسرا، كالمعتاد لتقضي معه الإجازة، وشعرت يسرا، في ذلك اليومم أنها لن تعود لوالدتها، وكان حدس يسرا قويا، وبالفعل حرمت يسرا من حضن والدتها 7لمدة سنوات فجعلها هذا الحرمان أقوى وأكثر صلابة كما ذكرت يسرا من قبل في لقاء تلفزيوني. [vod_video id="Ac2Fmghtz5BnqmCjZXWHig" autoplay="0"] لم تكمل يسرا تعليمها بسبب والدها الذي كان شكاكا، وأراد أن يقيد حريتها في الخروج، ولكن ذلك لم يؤثر على ثقة يسرا بنفسها، بل على العكس، لأنها ترى أن ما تعلمته في حياتها لا يوازي التعليم الأكاديمي، فحولت نقطة الضعف هذه لنقطة قوة، وحرصت على القراءة بكثرة ومجالسة المثقفين مثل صلاح جاهين. [vod_video id="p1q5NkA0JLMwk5HWzgDaw" autoplay="0"] الفصل الثاني: يسرا والشاشة الفضية وعلاقتها بـ"الأستاذ" اكتشف موهبة سيفين أو يسرا مدير التصوير عبد الحليم نصر، وبدأت حياتها السينمائية في أواخر السبعينيات، وقدمت عدد من الأفلام في تلك الفترة لكن هناك مخرج واحد استطاع أن يعيد اكتشاف يسرا، سينمائيا هو الأستاذ أو المخرج يوسف شاهين، وبدأت قصة جو مع يسرا، في الأفلام التي تناولت سيرة جو الذاتية مثل حدوتة مصرية، وإسكندرية كمان وكمان، وقدمت يسرا دور زوجة يوسف شاهين. تعاون يسرا، مع شاهين كشف النقاب عن موهبتها، وجعل يسرا، تفهم عالم الفن السابع وتراه بطريقة أخرى، فنقلها إلى مصاف نجمات السينما العربية مع الثمانينات والتسعينات، وهي تؤكد دائما تأثير المخرج يوسف شاهين عليها. [vod_video id="GwFpehgpygaPSFYer82g" autoplay="1"] اقرأ أيضا: 10 محطات خالدة في رحلة يوسف شاهين السينمائية الفصل الثالث: ثنائية يسرا والزعيم ربما أظهر الأستاذ موهبة يسرا، لكن من المؤكد أن شعبية يسرا، الجارفة في التسعينات كان ورائها تعاونها مع الزعيم، كما أن عادل إمام والكاتب الكبير وحيد حامد والمخرج المبدع شريف عرفة وجدوا في يسرا، الخلطة السحرية لنجمة التسعينات، فهي الأنثى الجميلة التي تتحالف مع سلطة المال المتوحشة فتكسب أحيانا وتخسر في أحيان أخرى. ورأينا ذلك في أفلام "طيور الظلام" و"الإرهاب والكباب" و" المنسي"، ومما لا شك فيه أن تلك الأفلام مثلت علامات فارقة في تاريخ السينما المصرية حيث حاولت الغوص في العالم الخفي لصناعة القرار في مصر في تلك الحقبة. [vod_video id="hZo621bxgvQAt6KcBIc8uQ" autoplay="0"] الفصل الرابع: فلسفة يسرا وأحمد زكي إذا كانت أفلام عادل إمام ويسرا، اقتربت من السياسة وأرض الواقع، فعلى العكس كانت لقاءات يسرا، مع العبقري أحمد زكي تحاول أن تلمس مشاعر البشر وتناقضاتها، وتقدم فلسفة الحياة وظلت علاقة يسرا، مع أحمد ذكي قوية على الشاشة وفي الحياة حيث استمرت صداقتهما حتى رحيل أحمد زكي. كانت يسرا، مع أحمد زكي عبر عدد من الأفلام هي المرأة التي تكشف حقيقة الحياة والرجل، فرأينا "امرأة واحدة لا تكفي" مع المخرجة إيناس الدغيدي، وفيلم " الراعي والنساء " مع السندريلا سعاد حسني، وأول أفلامهما "البداية " مع مخرج الواقعية صلاح أبو سيف. [vod_video id="gtaoXiqTJEEyR7OjvdPw" autoplay="0"] اقرأ أيضا: ملامح فتحت لأصحابها أبواب النجومية.. نور الشريف وأحمد زكي الأبرز   الفصل الخامس: الحب الحقيقي في حياة يسرا أثر في حياة يسرا، الفنية الكثير من الرجال، ولكن في حياتها الخاصة هناك اسم واحد تتحد عنه يسرا دائما هو زوجها وحب حياتها "خالد سليم"، شقيق النجم هشام سليم، وبدأت قصتهما معا منذ الطفولة، فقد كانوا أصدقاء في سن السابعة، ثم اتجه كلا منهما لحياته وتزوج كلا منهما وانفصالا ثم عادا والتقيا مرة أخرى وقررا الزواج. أما سر نجاح علاقتهما معا كما تقول يسرا، هو إحساسها بالأمان مع خالد سليم، وهو الشعور الذي افتقدته يسرا، في حياتها حتى ظهر خالد سليم والذي تراه يسرا رجلا يثير إعجابها دائما فهو " نقي وابن ناس ويفهم شخصيتها بشكل كامل ويعطيها مساحة كبيرة من الحرية"، لذلك استمر زواجهما سنوات طويلة [vod_video id="wxbh4l0HHKc0isQA8fsQ5w" autoplay="0"] اليوم تتم يسرا،عامها الـ 62 ومازالت جميلة وذكية ومتألقة كعادتها، ومازالت قادرة أن تكتب فصولا جديد في كتاب حياة دانتيلا السينما المصرية المليئة بالحيوية والطاقة القادرة على العطاء واستغلال مواهبها وتجديد دمائها دائما. [vod_video id="4MeRWUPR75BFQuIDOJFtsw" autoplay="0"] المصدر : مروة بدوي - روتانا