يضطر البعض أحياناً لاستكمال عمله ليلاً، أو ربما تكون ورديته ليلاً في الأساس، وعلى الرغم أن البعض يروا العديد من المميزات في ذلك، فلك الحرية في الاستيقاظ وقتما تشاء، وأمامك النهار كاملاً، إلا أن هناك بعض الأضرار التي ربما تدفعك للكف عن تلك العادة نهائياً.
أورام الثدي
أوضحت دراسة أجريت على ما يقارب من 3000 امرأة فرنسية، أن السيدات اللاتي يعملن ليلاً معرضين للإصابة بالأورام بمعدل 30 % مُقارنة بغيرهم من العاملات في أوقات النهار، وتنطبق هذه النسبة على نساء يعملن ليلاً من أربعة سنوات، أو النساء اللاتي يعملن أكثر من 3 ليالٍ أسبوعياً.
مرض السكري
خطر الإصابة بمرض السكري يزداد لدى أولئك الذين يعملون ليلاً، أكثر من الذين يعملون بالنهار، وفقاً للدراسات التي أكدت زيادة مخاطر إصابتهم بالسكري من النوع الثاني.
أمراض القلب والقولون
أوردت "النشرة الدولية لتصنيف اضطرابات النوم لعام 2015" أن الأشخاص الذين يعملون ليلاً، يواجهون أخطار الإصابة بـ أمراض مزمنة عديدة منها أمراض القلب وخاصة النوبات القلبية المفاجئة الناجمة عن الإرهاق المفرط، وكذلك قرح المعدة والقولون المزمنة.
الكفاءة الجسدية
يفقد العمل الليلي المستمر الجسد والعقل البشري قدرته على أداء وظائفه الطبيعية بشكل منتظم، فهو مبرمج على إيقاع معين نهاراً والنوم ليلاً، والخروج عن هذه المعادلة والتقسيم سيخلق فوضى في طريقة النوم، ينتج عنها إرهاق مستمر، وإرهاق متصل، وخلل في الوظائف الفسيولوجية عند البعض.
الحالة المزاجية والاكتئاب
أول الأعراض التي تظهر على أولئك الذين يعملون ليلا لمدة طويلة هو قلة التركيز وتعكر المزاج، فنشرت دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم دراسة تحذر من العمل ليلاً، حيث أكد الباحثون أن نوبات العمل الليلية لها تأثيرات عميقة على جسم الإنسان، فهي تقلب كل شيء، بدءاً من الهرمونات ودرجة حرارة الجسم، إلى القدرات الرياضية، والحالة المزاجية، ووظائف الدماغ.