5 أسباب تجعلك تسمح لابنتك بالسفر دون قلق
  • Posted on

5 أسباب تجعلك تسمح لابنتك بالسفر دون قلق

ليس كل ما يرفضه الآباء صحيحا، لأن الجيل الحالي يفكر بطريقة مختلفة عن الأهل، وهذا بفعل التكنولوجيا التي أتاحت فرصة الانفتاح على العالم، مما جعل السفر أمرا مثيرا ومطلوبا للشباب وأيضا الفتيات. يرفض الكثير من الآباء فكرة سفر الفتاة بمفردها لدواعي الأمن الخوف على سلامتها، ولكن هناك أسباب أخرى قد تقنع الأب والأم بالسماح للبنت بالسفر بمفردها: 1- الزوج ليس علاء الدين أغلب الأهل عندما تفاتحهم الفتاة برغبتها في السفر، أول جملة محفوظة تسمعها منهم هي "انتظري حتى تتزوجين"، وهذا لا ينطبق على أمر السفر وحده فأغلب رغبات الفتاة متعلقة بذلك الشخص الذي سيأتي لخطبتها. وتتربى الفتاة على أن هذا الشخص هو المنقذ ومحقق الأحلام، مما يجعلها تصاب بالإحباط الشديد عندما تصطدم بأن زوجها ليس بمقداره تحقيق هذه الرغبات، أما في حالة عدم وجوده من الأساس فعليها أن تنتظر للأبد وهذا ليس منطقيا. 2- لا حاجة للحارس شخصي السفر ليس بتلك الفظاعة التي تجعله من المستحيلات، وبالتالي لن تستطيع الفتاة القيام به بمفردها وعليها انتظار أخيها لكي يسافر معها، وهم في الأغلب ليس لديهم أي نشاط مشترك يجعله أو يجعلها متحمسين للسفر معا، فالأمر يتحول في النهاية إلى علاقة حارس شخصي بفتاة يمنعها من الاستمتاع بأي نشاط بحجة الخوف عليها. 3- مرحلة الشباب هي الأنسب السفر هو جزء هام في تكوين وعي وثقافة الإنسان، وكلما جاء مبكرا ساهم في تطوير طريقة تفكير ونظرة هذا الشخص للعالم من حولنا، لهذا لا تحرمهن من الاستمتاع بالسفر في فترة الشباب. 4- فرصة للقوة والمسؤولية للأسف نحن نحيا في أجواء لا تعطي مساحة للفتاة بأن تكون الشخص الذي تريده، فهي طوال الوقت محاصرة بين عادات وتقاليد، ونظرة المجتمع التي تجعلها محملة بالأعباء طوال الوقت، والسفر هو وسيلة جيدة لتخفيف ولو قليلا من أحمالها وتحاول أو تكون قوية ومسؤولة وغالبا ما تنجح الفتاة في هذا الاختبار. 5- السفر صعب بعد الزواج حتى إن تزوجت الفتاة برجل ميسور الحال، فسيكون من الصعب السفر برفقة الأطفال الذين يحتاجون للرعاية طوال الوقت، إلى جانب زيادة المسؤوليات والالتزامات التي عليها القيام بها نحو عائلتها، مما يجعل الأمر صعبا، وإن حدث فنسبة استمتاع الفتاة به يكون ضعيفا للغاية، لذا فإن أنسب وقت لذلك وهي مازالت عزباء بلا مسؤوليات.