كانت الفضيحة أهون من التنازل، فلم تجد بدًا- بعدما أُغلقت جميع الطرق في وجهها- سوى اللجوء إلى الشرطة؛ علها تكون سببا لخلاصها من ابتزاز صديقها لها، وتهديده بفضيحتها في كل مرة يراها بها. «يبي يفضحني»، تلك هي الجملة التي استنجدت بها فتاة كويتية بالمباحث، لإنقاذها مما ورطت نفسها به، بالدخول في علاقة صداقة مع شاب استغلها، وأخذ يهددها بمقاطع فيديو كانا قد التقطاها لنفسيهما سويا. سأمت الفتاة الكويتية حياتها مع صديقها فقررت العودة إلى الصواب وإنهاء العلاقة، لكن يبدو أن هذا القرار لم يكن مرحبا به من قبل الشاب، وكان يرغب في أن تتنازل له أكثر وتتمادى في علاقتها به، فدفعه رفضها لتهديدها بنشر مقطع الفيديو الذي صوره معها على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى تبقى تحت رحمته، ليضعها في حيرة بين أمرين لا ثالث لهما، وهما التنازل أو الفضيحة. وبحسب إفادة أحد المصادر الأمنية لصحيفة الرأي الكويتية، فقدت المواطنة الأمل في إثنائه عن موقفه، فتقدمت إلى الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وأخبرتهم بما يفكر صديقها في فعله معها، وأبدت رغبتها في الابتعاد عن طريق الخطأ الذي سارت فيه معه، طالبة منهم تخليصها من تهديداته قبل أن يفضحها. وبدأ رجال المباحث على الفور تحرياتهم بخصوص الأمر، ليتمكنوا من إسقاط المبتز، الذي اعترف بجريمته عند مواجهته بها، لتتم إحالته إلى الجهة المختصة تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده.       قد يعجبك أيضا مشاهدة "محاولة هروب قاتل من السجن". [vod_video id="H2nV5jx8tAX7CbLRJ1NA" autoplay="1"]