لكل بلد عاداته وتقاليده، لكن المتعارف عليه حول العالم أن نرى العروس وهي سعيدة بزفافها وتظهر ذلك بشدة لمن حولها وترسم الابتسامة على وجهها، لكن تقاليد هذه الدولة تمنع العروس من التبسم خلال مراسم الزفاف، كما تمنعها من التواصل مع العريس ولو بالعينين. "حفل زفاف طاجستان لهذا العام"، كان هذا هو الاسم الذي أطلقته القنوات والصحف الطاجستانية على حفل زفاف الشابة مارجونا هودودودوفا، البالغة من العمر 22 عاما، والشاب سيدشو أسروروف، البالغ من العمر 23 عاما، واللذان تزوجا بأمر من الرئيس إمام علي رحمن، والذي حكم الدولة على مدار ربع قرن. وبالرغم من أن حفل زفاف العروسين نظر إليه الجميع على أنه حفل زفاف العام، إلا أن العروسة ظهرت بائسة وتبدو عليها علامات الحزن، بسبب تقاليد بلادها التي تضطرها إلى الظهور في هذه الهيئة أمام الحضور، بالرغم من أن العريس يظهر السعادة على وجهه. كان أسروروف من مؤيدي الرئيس الطاجستاني، حيث قرأ قصيدة في اجتماع حضره، فسأله الرئيس عن حياته، وعما إذا كان متزوجا، ليجيبه بأنه أعزب، ليأمر الرئيس قادة المنطقة بالعثور على عروس مناسبة له. عثر قادة المنطقة على العروس مارجونا والتي تعمل ممرضة، والتي سبق وأعجب بها أسروروف عندما رآها في مناسبة سابقة، ليوافق والدها على تزويجها منه ولكن بشرط أن يتركها تمارس عملها، ليوافق العريس على ذلك وتتم مراسم الزفاف خلال عشرة أيام فقط. وبحسب صحيفة ذا صن البريطانية فإن الرئيس البالغ من العمر 64 عاما، أمر بتحمل الدولة كافة تكاليف حفل الزفاف والتي وصلت إلى 1400 جنية استرليني. [vod_video id="pFK7ROYVbS5haf5crbJBxw" autoplay="1"] [rotana_image_gallery rig_images_ids="438799,438800,438801,438802,438803,438804,438806,438807,438808"]     قد يعجبك أيضا مشاهدة لحظة وفاة عروس على متن طائرة أثناء توجهها لحفل زفافها [vod_video id="NKb1U8lg64tNjwE2blcz0w" autoplay="1"]