أجلت محكمة كراون مانشستر بإنجلترا النطق بالحكم النهائي على المدعو كريغ داويك المتهم بقتل طفله البالغ من العمر ثمانية أشهر بالضرب حتى الموت بسبب انزعاجه من سماع صوت البكاء أثناء فترة التسنين. وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية فقد أصيب الصغير ليتون داويك بجراح في جميع أنحاء جسده، بما في ذلك بعض التي يبدو أنها من الركلات أو اللكمات التي سددت إلى رأسه وفخذه، واستمعت محكمة كراون مانشستر إلى خبير في الإصابات الذي يقول إن إصابات الطفل كانت من أسوأ ما شاهده في أكثر من 300 حالة من إصابات الأطفال. كانت والدة الطفل شانتل فلين "25 عاماً" قد تركت كريغ داويك الأب مع الطفل في المنزل، وأظهرت سجلات الهاتف أن المتهم قد دعا فلين مرتين في الساعة الثامنة صباحا والتاسعة قبل أن يتم استدعاء المسعفين إلى المنزل عن طريق الأم فلين بعد عودتها إلى المنزل، حيث وجد الأطباء في مستشفى مانشستر للأطفال ستة مناطق منفصلة من الكدمات في جسد الرضيع بما في ذلك رأسه وظهره و في أذنه وفكه وقفصه الضلعي ومناطق متعددة من الكدمات في فخذه وأعضائه التناسلية -على الأرجح نتيجة للكمات أو الركلات، وعانى ليتون من النزيف بالعينين مما يشير إلى صدمة الرأس "الكبيرة" وكان داويك الذي نفى تهمة القتل عن نفسه بعد اعتقاله قد قال إن ابنه تعرض لسقوط في المنزل مما تسبب في الإصابات القاتلة في نهاية المطاف. [rotana_image_gallery rig_images_ids="438757,438758,438759,438760,438762,438763"]     يمكنك أيضاً مشاهدة: طفل عمره عام يسقط من الطابق الخامس وينجو بأعجوبة [vod_video id="nX1AisNLuqeGAJV46xnQ" autoplay="1"]