عرف النجم العالمي جوني ديب، بإسرافه وتبذير أمواله على كل شيء باهظ الثمن، وهو حاليًا متورط في معركة ضارية مع مدراء أعماله السابقين، إذ يزعم أنهم السبب في "سوء إدارة" أمواله، كما أنهم يختلسون من أمواله الخاصة. وقال فريق إدارة ديب إن النجم متهم بعدم دفع رسوم الإيجار لمستودعات التخزين التي يخزن فيها مقتنياته الهوليوودية بمبلغ يقدر 500 ألف دولار، ويضم المخزن العديد من حقائب اليد والأمتعة من العلامة التجارية العالمية برادا، بالإضافة إلى أريكة من برنامج تلفزيون الواقع "Keeping Up With The Kardashians" بقيمة 7 آلاف دولار كهدية لابنته، ليلي روز، والتي يتشاركها حاليا مع زوجته السابقة فانيسا باراديس. [vod_video id="d4akhjXyb10dvnbGIECdEg" autoplay="1"] وقاضى ديب مدراء أعماله السابقين بمبلغ 25 مليون دولار، مدعيا أنهم جعلوه يخسر الملايين من الدولارات بسبب سوء السلوك والإدارة من قبلهم. بينما ادعت شركة TMG أن النجم الأمريكي يعاني من اضطراب الوسواس القهري، ويحتاج إلى امتحان لمعرفة حالته العقلية، كما زعمت أن جوني ينفق 2 مليون دولار شهريا. ويزعم زملاء النجم السابقين أن أسلوب حياة جوني الباذخ والمسرف أدى به إلى حافة انهيار مالي، وجاء في الدعوى المرفوعة أن النجم أنفق ثلاثة ملايين دولار على إطلاق رماد المؤلف هنتر تومسون في الجو بواسطة مدفع ضخم فوق مزرعة المؤلف النائية بولاية كولورادو وسط إطلاق الألعاب النارية، كما أنفق 18 مليون دولار على يخت يصل طوله إلى 150 قدما.