بينما يجتهد البسطاء لشراء منزل يعيشون فيه ويتطلع ميسورو الحال إلى قصر أو "فيلا" فارهة، فإن الأثرياء ربما يبحثون عن شراء جزر تحقق لهم كثيرًا من المتعة والاستقلالية ليصنعوا بأموالهم حياة على طريقتهم. ولعل طرح جزيرة أسكتلندية للبيع بـ424 ألف دولار يهدف إلى جذب أمثال هؤلاء ليحصلوا على خصوصيتهم وتحصل الحكومة على الأموال، وفقًا لموقع "ذي إيبوتش تايمز" الذي أوضح أن السعر الذي طرحت به الجزيرة في متناول يد الكثيرين. لكن تاريخ تلك الجزيرة مظلم، وفقًا للموقع الذي أشار إلى أنها شهدت جريمة قتل مخيفة قبل نصف قرن من الزمان، وعلى من يشتريها أن يكون متجهزًا لحياة من نوع خاصة. وتقع الجزيرة قبالة الساحل الجنوبي الغربي لأسكتلندا وتبلغ مساحتها 29 فدانًا، ويوجد بها 16 شخصًا يعملون في أرضها ويحصلون على طعامهم من مزرعة خنازير موجودة فيها. ولا توجد بالجزيرة أي مصادر للطاقة باستثناء خلايا الطاقة الشمسية التي تعد المصدر الوحيد للطاقة فيها.