سيضطر الشاب الأمريكي كوري كليفورد موريس، إلى قضاء 25 عامًا من عمره خلف القضبان، عقابًا له على جريمته البشعة التي ارتكبها بحق طفلته البالغة من العمر أربعة أشهر. وبحسب "إندبندنت"، فإن موريس كان يهتم بطفلته الصغيرة أثناء غياب والدتها عن المنزل، فيضعها بجانبه أثناء مشاهدته التلفاز، وكأي طفل صغير دخلت الطفلة  في نوبة بكاء هيستيرية، لم ينجح والدها في تهدئتها منها. حمل الأب الطفلة وذهب بها إلى غرفة نومها، إلا أنها لم تهدأ أيضًا، الأمر الذي أفقده صوابه، وجعله يوجه لها 22 ضربة بقبضة يديه، 15 إلى وجهها و7 ضربات إلى صدرها. فقدت الطفلة  الوعي وغرقت في الدماء، فأخبر الأب زوجته بما حدث، وقاموا باستدعاء خدمة الطوارئ، لكنهم وجدوها قد فارقت الحياة. ألقت الشرطة الأمريكية القبض على الأب عديم الرحمة، ليتفاجأوا بأن قبضة يده منتفخة من شدة الضربات التي وجهها للرضيعة، كما أن ملابسه كانت غارقة بالدماء. ورغم أن محامي المتهم حاول إقناع قاضي الادعاء بأن الأب لم يكن في صوابه عندما قام بهذا الفعل، فإن القاضي لم يقتنع بالأمر، وأصدر حكمه بسجن الأب 25 عامًا.