أصدرت هيئة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، تقريرا يؤكد أن عدد سكان العالم سيتحول من 7.6 مليار نسمة إلى 9.8 مليار نسمة بحلول عام 2050. وبحسب موقع «واشنطن بوست» الأمريكي، فإن عدد سكان العالم في زيادة مستمرة، حيث إن هناك 83 مليون شخص يولد سنوياً، وهذا العدد قابل للزيادة، على الرغم من تراجع مستويات الخصوبة، التي انخفضت بشكل مطرد منذ الستينيات. وأشار التقرير إلى أن عدد سكان العالم سيتحول من 7.6 مليار نسمة إلى 8.6 مليار نسمة في عام 2030، و9.8 مليار نسمة بحلول عام 2050، ثم إلى 11.2 مليار في عام 2100. وقال جون ويلموث، مدير شعبة السكان، في مؤتمر صحفى: "عدد السكان في إفريقيا ملحوظ لنموه السريع، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل الضعف على الأقل حتى عام 2050، بينما سينخفض عدد سكان أوروبا إلى حد ما في العقود المقبلة.. التقرير يتضمن معلومات عن سكان 233 دولة أو منطقة فى العالم". وتنبأ ويلموث، بأنه سوف يتركز نصف النمو السكاني في العالم في تسعة بلدان فقط هي الهند ونيجيريا والكونغو وباكستان وإثيوبيا وتنزانيا والولايات المتحدة وأوغندا وإندونيسيا. وأشار إلى أن أوروبا لديها أدنى مستوى للخصوبة يقدر بـ1.6 ولادة لكل امرأة، بينما إفريقيا لديها أعلى نسبة خصوبة، حيث يبلغ عدد المواليد نحو 4.7 ولادة لكل امرأة. وتوقعت الأمم المتحدة تخطي عدد سكان الهند حاجز الـ1.3 مليار نسمة، بينما الصين 1.4 مليار نسمة بحلول عام 2024، وتجاوز نيجيريا للولايات المتحدة بحلول 2050 لتصبح ثالث أكثر دولة من حيث عدد السكان في العالم. وبيّن التقرير أن ربع سكان أوروبا يبلغون من العمر 60 عاما أو أكثر، وأن عدد المسنين حول العالم سيزداد من 962 مليون شخص في العالم في 2017 إلى 2,1 مليار شخص في 2050 و3,1 مليارات في 2100.