4 خطوات لتصادقي ابنتك المراهقة
  • Posted on

4 خطوات لتصادقي ابنتك المراهقة

لاشك أن ابنتك المراهقة تحتاج دائماً لوجودكِ في حياتِها، ليس بصفتك والدتها فقط، بل كصديقة ومرشدة. فهي ستواجه في هذه المرحلة العمرية، العديد من المواقف الجديدة عليها. وستتحرك مشاعرها مع ظهور ميولها ورغباتها المختلفة. وهي أمور قد تتحفظين على بعضها. لكن، عليكِ أن تعرفي، بأن طريقة تعاملك معها في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، ستنعكس على علاقتك بها للسنوات اللاحقة. فإذا كنتِ تودين أن تكسبي ابنتك كصديقة عليكِ الانتباه للنقاط الآتية. مراعاة الاختلافات بين الأجيال أمر هام ليس من الحكمة أن تتوقعي أن ابنتك ستتعامل معك بنفس الطريقة التي كنتِ تتعاملين فيها مع والدتك حين كنتِ في نفس عمرها. فالكثير من الأشياء قد تغيّرت، ولا يُعقل أن تكون ردات فعلك كوالدتك في ظل كل هذه المستجدات الاجتماعية. مواقع التواصل الاجتماعي تُحرِّك عقول اليافعين. والفتيات يتعاملن مع الحياة بطرقٍ وأفكارٍ مختلفة، مع مراعاة انعكاسات الدراما على حياتهن في يومنا هذا. إذاً، النصيحة الأولى التي يقدمها لكِ خبراء التربية هي أن تضعي الفوارق بين الأجيال في اعتبارك دائماً. وحاولي التفكير كما تفكر بنات جيلها، ثم احكمي على الأمور، ووجهي لها النصائح. إياكِ وتخويف ابنتك المراهقة لا تكوني من الأمهات اللواتي تمثلن مصدر خوفٍ لبناتهن، من خلال إشعار ابنتك بأنها في خطر إذا فاتحتكِ في أمرٍ أو موضوع يهمها. فهذا هو أحد الأخطاء التي ستبعدها عنكِ، وتحرمكِ مصادقتها. ينبغي أن تشعر ابنتك بالأمان تجاهك، وبأنكِ لن تكوني عدائية تجاهها إن أخبرتكِ بشيء، ولن تحكمي عليها. اسمعيها، تحكمي بانفعالاتك، وكوني هادئة قد الإمكان. وتذكري أنه يفيدك كثيراً أن تناقشيها بعقلانية، لأن ذلك يساعدك على أن تكوني أكثر هدوءاً. الثقة أساس الصداقة مع ابنتك المراهقة يُحذر المتخصصون من مراقبة ابنتك، أو التفتيش في أغراضِها، مهما بلغت درجة خوفك عليها. فلا يمكن بناء علاقة صداقة قوية من دون وجود الثقة بينكما. وإذا شعرت هي بأنكِ تشكين فيها أو لا تصدقينها، ستفقدين الأمل في تقاربكما. ولعل أحد سبل إشعارها بأنكِ تثقين فيها، هو أن تتحدثي معها في بعض الأمور التي تخصك، مع مراعاة بعض الأشياء التي لا يصح الحديث عنها. فهذه الأحاديث، ستمنحها إحساساً بأنكِ مقرّبة منها، وأن ما يجمعكما صداقة حقيقية، وليس رغبة الأم في اكتشاف أسرارها. ابنتك المراهقة تحتاج لأن تعيش سنها تعيش ابنتك خلال هذه المرحلة تجربة استثنائية، وهو أمر لن تتمكني من إيقافه أو تغييره. وأفضل طرق مواجهة ذلك، هو أن تسمحي للأمور بأن تحدث، وتمنحي ابنتك الفرصة للتعرف إلى نفسها، والمرور بالمواقف التي ستساهم بشكلٍ كبير في تكوين شخصيتها. وتأكدي من أن الكثير من الأشياء التي ستضايقك، ستنتهي بعد فترة، شرط التعامل معها بشكلٍ صحيح. ساندي ابنتك، وكوني مرجعها الأول، ولا تضطريها للجوء لصديقاتِها في شؤونها الخاصة. فوفقاً لدراساتٍ عدة، الصديقات هن مصدر 90 في المئة من المعلومات التي تعرفها الفتيات، خصوصاً في المواضيع المتعلقة بالثقافة الجنسية. شاهدوا.. كيف يؤثر القمر على نومنا ونوبات غضبنا؟ [vod_video id="NDLNDlMxKNVcLqnyw2bHqA" autoplay="1"]