الموسيقى غذاء الروح، فهي المحفز والمثير للمشاعر بين حب والبهجة والسعادة والاسترخاء وفقا لنوعها والكلمات التي تقدمها لك،والموسيقى ليست للأذن فقط؛ فهي أصبحت علاج للكثير من الأمراض، فهي تساعد المريض على اجتياز مرحلة الخطر. الموسيقى تعالج مرض السرطان الموسيقى لها تأثير كبير في الحد من انتشار مرض السرطان، واستجابة المريض للعلاج، عندما تستخدم الموسيقى بأنواعها المختلفة سواء كانت الموسيقى الهادئة أو أصوات العصافير أو الدينية أو الصاخبة التي تفرغ الطاقة، فكل هذا يساعد على التكيف مع الأدوية وتزيد من إصرار المريض على محاربة المرض والصمود أمامه. الموسيقى والإدمان  للموسيقى تأثير كبير في الإقلاع عن إدمان الكحول وذلك بعد إجراء دراسات على عدد من المدمنين فوجد أن الموسيقى تعمل على زيادة مادة "الدوبامين" بالدماغ مما يزيل القلق وتحسين الذاكرة وتحارب الاكتئاب الناتج عن الابتعاد عن الكحول، فأي نوع موسيقى يساعد الجسم على التعافي من الإدمان. الموسيقى و الجنين  في بداية الولادة تلجأ الأمهات إلى تشغيل الموسيقى الهادئة بجانب الجنين لمساعدته على النوم بشكل هادئ، ولكن أشارت مؤخر أحد الطبيبات الفرنسية سيسيليا جورتبنو، والمتخصصة في العلاج بالموسيقى، أن الجنين منذ بداية الشهر الرابع هو في بطن أمه يتفاعل مع دقات قلب الأم وصوتها، لذلك نصحت بأن عند الولادة يفضل تشغيل الموسيقى الهادئة بجوار الطفل لأن ذلك من شأنه تحسين عملية التنفس ويخفض من ضربات القلب والنمو أو يقصر من وجود الحضانة. الموسيقى والاكتئاب الاستماع إلى موسيقى يخف من الشعور بالاكتئاب ويساعد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في السلوك ومشاكل اجتماعية أو عاطفية في الشفاء وذلك بجانب الالتزام بالأدوية المضادة للاكتئاب؛ ونشرت صحيفة  "ديلي تليجراف" البريطانية منذ أيام أحد الدراسة التي تؤكد بأن التعرض للموسيقى المبهجة تساعد على التغلب على المحن والأزمات.