4 طرق نفذها المشاهير للإقلاع عن التدخين.. أهمها "استعادة الذكريات"
  • Posted on

4 طرق نفذها المشاهير للإقلاع عن التدخين.. أهمها "استعادة الذكريات"

إن كنت مدخنا، كم مرة حاولت الإقلاع دون فائدة؟، تلمس أصابع يدك واحص عليها محاولاتك الفاشلة، واعلم إن خلاصك قد يكون في واحدة من الطرق التالية. الكثير من المدخنين لديهم رغبة قوية في الإقلاع عن هذه العادة المميتة، ولكن تنتهي هذه المحاولات بالفشل في الأغلب، حتى أن بعض الإعلانات والدعاية التحذيرية في كثير من الأوقات لا تحقق أثرها المنشود في تعزيز رغبة الإقلاع، بل تجعلهم أكثر شراهة للتدخين. التدخين هو المسبب الرئيسي للسرطان وحالات الوفاة تقول ماريا ليبنسيكي، أستاذ في قسم الاتصالات في جامعة ولاية ميشيغان، إن التدخين يرتبط بما لا يقل عن 14 نوعا من السرطان وأمراض القلب وأمراض الرئة المختلفة والمواد الكيميائية الموجودة في السجائر تدخل إلى مجرى الدم وتؤثر على الجسم كله. اقرأ أيضا: ضعف الذاكرة والخرف والوفاة.. مخاطر مخيفة لممارسة كرة القدم كما وجد الباحثون في جامعة ساوث فلوريدا، أن النساء اللواتي أصبن بسرطان في الجلد، على الأرجح مدخنات. وفي نفس السياق أكدت دراسة بمعهد تيليثون اليزابيث ميلن، أن تدخين الأب الكثيف وقت الحمل بالجنين يشكل عامل خطر بإصابة الطفل لاحقا بابيضاض الدم الليمفاوي الحاد . ورغم كل التحذيرات عن مخاوف وأخطار التدخين فمازال هناك 1.3 مليار إنسان يدخنون حول العالم، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، ومنهم من يقلع ثم يعود مرة أخرى كما قال الكاتب الأميركي مارك توين "ترك التدخين سهل، فقد فعلته آلاف المرات". وفما يلي 4 طرق جديدة تساعدك على الإقلاع التامعن التدخين 1- الذكريات الشخصية دافع قوي للإقلاع عن التدخين يقول الخبراء، أن طفولة المدخن قد يكون لها دورا محوريا، في إقلاعه عن عادة التدخين والبعد عنها، حيث تلعب الذكريات على أوتار الحنين في قلوب المدخنين للماضي والطفولة، وتعد أكثر فعالية للتشجيع على الإقلاع عن عادات التدخين أكثر من الحملات التحذيرية والإعلانية، مؤكدين، أن التذكير بذكريات من الطفولة تؤثر في تغير مواقف الأشخاص وسلوكهم. ما سبق هو ما خلص إليه الباحثون في جامعة ميشيجان، حيث قاموا بدراسة حالات من المدخنين الذين تتراوح أعمارهم من 18 وحتى 39، وعرضو عليهم إعلان عن الخدمة العامة ملئ بذكريات من الماضي، حيث تملك هؤلاء الأشخاص مشاعر سلبية تجاه التدخين وبالأخص السيدات. صاحب فكرة الإعلان يقول إن الكثير من الرسائل المكافحة للتدخين تتمحور حول الخوف والاشمئزاز والشعور بالذنب، ولكن غالبا لا يؤمن المدخنون بالرسائل وفي المقابل يشعرون بمشاعر سيئة تجاه أنفسهم والشخص الذي يحاول إثارة خوفهم، وهو الاتجاه الذي لم يحاول سلكه في هذا الإعلان، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل". أقرأ: فوائد هائلة للأسبرين .. ولكن احذروه في هذه الحالات 2- فهم العوامل الجينية للعوامل الجينية لدى الأشخاص، دافع قوي للاستمرار أو الإقلاع عن التدخين، حيث نشرت دراسة في مجلة "الإدمان"، تقول أن هناك جيناً يطلق عليه CHRNA5، هو وراء التعلق الزائد بالتدخين خاصة بعد التجربة الأولى له. وأكدت دراسة نشرت في مجلة "إدمان المخدرات والكحول"، تفهم العامل الجيني مهم في تحسين طرق العلاج بحيث تكون مناسبة لكل شخص على حدا. فيما أشارت دراسة أخرى إلى أن هناك عامل جيني في المراهقين يجعلهم يميلون إلى الادمان بنسبة أكبر 24%. 3- الفشل عشرات المرات لا يعني عدم القدرة على الإقلاع لابد من الاستمرار في المحاولات حتى النجاح، فهناك اعتقاد شائع بأنه قد تنجح في المحاولة الـ5 أو السادسة وهو اعتقاد خاطئ، حيث تم إجراء دراسة على 1200 مدخن بكندا، فإن المتوسط الحقيقي لمحاولات الإقلاع عن التدخين قد يقترب من 30 محاولة قبل النجاح. وأشار مايكل تشايتون من كلية الصحة العامة بجامعة تورنتو في كندا أن معيار النجاح هو الامتناع عن تدخين أي سيجارة لمدة عام على الأقل. وقال جون هيوز - كلية الطب بجامعة فيرمونت- مشكلة الإقلاع بعد 20 محاولة مثلا هي أنه قد يستغرق عشر سنوات، فالأهم من الإقلاع هو عامل السن الذي تقرر فيه الإقلاع. 4- عدم تأجيل القرار جاءت نتائج دراسة تابعة لمؤسسة القلب البريطانية، أن 15.5% من الخاضعين للدراسة قد استجابوا للعزوف عن التدخين بصورة تدريجية، مقابل 22% عزفوا عنه بشكل مفاجئ، وكانت تتمتع بفرص أكبر للإقلاع عنه نهائيا وللأبد. فيما أكدت هيئة المدخنين ببريطانيا على ضرورة وضع توقيت معين للإقلاع والبدء فيه بدون تأجيل من أهم عوامل النجاح. اقرأ أيضا: احذر هذه الأشياء ستجعلك سمينا عند إتباع حمية غذائية وهكذا تغلب المشاهير على التدخين: -كيلي ريبا تقول ريبا في إحدى لقاءاتها التليفزيونية، أنها توقفت عن التدخين في عام 2006، بمساعدة ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم. -جنيفر أنيستون ذكرت أنها توقفت عن التدخين مما تسبب في زيادة وزنها في عام 2012، ولكن تمارين اليوجا ساعدتها على استعادة توازنها. -أشتون كوتشر اعتدت تدخين ما لايقل عن اربعين سيجارة يومياَ، ولكنى توقفت بعد قراءة كتاب "طريقة سهلة للاقلاع عن التدخين" للمؤلف ألن، مضيفا الكتاب يوفر لك التوجيه ويسمح لك بالتدخين أثناء القراءة ومع أخر صفحة يطلب منك التوقف، فأغلقت الكتاب وتوقفت نهائيا. - مصطفى أمين يحكى الكاتب والصحفي المصري مصطفى أمين عن سبب إقلاعه عن هذه العادة في كتاب "200 فكرة"، أنه كان مدخنا شرها قد يصل الأمر إلى تدخين مئة سيجارة في اليوم، ولكن ظروف سجنه كانت السبب وراء إقلاعه، حيث شعر بذلك بسبب تحكم إدارة السجن في عدد السجائر التي يتناولها، ويضيف: "في يوم دست على سيجارتي وقررت ألا أعود لها، ورغم صعوبة الأمر، كنت اشغل نفسي بحمل أي شئ في يدي وردة أو ميدالية على سبيل المثال". -فؤاد المهندس يقول: "بدأت التدخين وأنا طالب في المرحلة الثانوية، وداومت عليه في الجامعة وبعد تخرجي، ثم خلال عملي في مجال التمثيل كنت أدخن بين 30 و40 سيجارة يوميا، وفجأة هاجمتني آلام غير عادية في صدري وظهري وذراعي الأيسر، الآلام لا تطاق مع رغبة قوية في القيء ثم وقعت على الأرض، وعندما أصبت بذبحة صدرية، بسبب التدخين حسبما أشار الأطباء، ومن هذا الوقت أقلعت نهائيا عن التدخين. المصدر: نانسي صابر - روتانا