4 حقائق عن العطور.. انطلقت من بلدٍ عربي
  • Posted on

4 حقائق عن العطور.. انطلقت من بلدٍ عربي

العطور من أقدم المنتجات في العالم. ويبدو ذلك منطقياً، إذا تخيلنا كيف كانت رائحة البشر قديماً، من دون عطورٍ ومع مواد تنظيفٍ أقل، وظروفٍ حياتيةٍ أصعب، تطلب الكثير من العمل. كلما زادت الروائح السيئة، اجتهد البشر أكثر، في محاولاتٍ لإخفائها والقضاء عليها. من هنا جاءت فكرة صنع العطور، الذي يعد من أغلى المنتجات في حياتنا، وفي التالي أبرز الحقائق حولها. ظهرت العطور في بابل قبل آلاف السنين للعطور تاريخٌ طويل، ويرجع الفضل في ظهور صناعتها إلى مدينة بابل القديمة. إذ تعتبر ثمرة مجهودات امرأةٍ عاشت في تلك المدينة، قبل أكثر من عشرة آلاف عام، تُدعى تابوتي بلاتكاليم. وتم توثيق هذه المعلومات في اللوحات والرسومات القديمة، وسجلت أسماء أول الكيميائيين. تبيّن من اللوحات، أنها استخدمت الزهور والزيوت والأعشاب والبلسم لصنع عطورها، بإضافة الماء والمذيبات الأخرى. أقدم مصنع عطور في العالم على الرّغم من ظهور العطور للمرة الأولى في المنطقة العربية، إلا أن أقدم عطورٍ اكتشفت في التاريخ كانت في أوروبا. على سبيل المثال في جزيرة قبرص، تم اكتشاف مصنعاً للعطور يعود إلى عام 2000 قبل الميلاد. كانت صناعة العطر في العالم القديم، تتطلب استخراج روائح المواد الطبيعية، نظراً لأن العديد من المواد الكيميائية العطرية ليست قابلة للذوبان في الماء. وكان لا بدّ من استخدام بعض أنواع الزيوت، وكان حينها زيت الزيتون متاحاً بسهولةٍ وكثرة. عنصرٌ رئيسي في حياة المصريين القدامى احتلت العطور أهميةً خاصة لدى المصريين القدامى. إذ يُعتقد "أن العطور كانت عرق إله الشمس رع". كما كان لديهم إلهاً للعطور يدعى نفرتوم، كان مسؤولاً عن فن إنتاج الروائح. واعتقد المصريون القدماء أن العطور تملك قدرةً على شفاء المرضى. الحيوانات أفضل من البشر في تمييز الروائح يُعتقد أن البشر لديهم حواس شم ضعيفة نسبياً مقارنةً بالحيوانات، مثل الكلاب. إذ يمكنها شم كل شيء، من العقاقير إلى السرطان. يملك الإنسان 400 نوعٍ من مستقبلات الروائح في أنفه. كما ساد اعتقاد أن الإنسان يمكنه أن يتعرَّف إلى نحو 10000 رائحة مختلفة على الأكثر. إلا أن الأبحاث الحديثة، تُشير إلى أن لدينا الكثير من الخيارات أكثر مما تخيلنا!   اكتشف شخصيتك من نوع الشوكولا المفضلة لديك [vod_video id="Hk2WAI6nCCOqblrSMW4w" autoplay="1"]