4 أسباب تدفعكِ لمنع ابنكِ من مشاهدة «الكرتون»
  • Posted on

4 أسباب تدفعكِ لمنع ابنكِ من مشاهدة «الكرتون»

في ظل تعدد قنوات الكرتون تجد كثير من الأمهات في ذلك فرصة لتشغل بها طفلها لبعض الوقت لتتفرغ لمهامها المنزلية, أو أي مهام أخرى دون أن يشغلها الطفل, بينما تتعدد الدراسات والأبحاث المحذرة من الآثار السلبية الكثيرة التي تلحق بالطفل جرّاء مشاهدة أفلام الكرتون, والتي من أهمها أنها تنمي عنده نزعات العنف والعدوانية, ومن أخطر ما اجتمعت عليه الأبحاث هو أن متابعة هذه الأفلام خاصة المصنوعة في بلاد الغرب تساهم في زعزعة بعض العقائد الدينية والاستهانة بالمحرمات وخلطها بالمباحات. نستعرض في سياق السطور التالية أبرز التأثيرات النفسية والصحية التي تلحق بالطفل جرّاء مشاهدة أفلام الكرتون وسبل علاجها: 1 - زرع الرعب والخوف في قلوب الأطفال عبر مشاهد العنف والخيال؛ ما يؤدى إلى ميل الطفل للعزلة والانطوائية, أو على العكس تنمية النزعة العدوانية, جراء ما تشهده هذه البرامج من زخم كبير في مشاهد العنف. 2 - تحريف القدوة، وذلك بإحلال الأبطال الأسطوريين محل القدوة، بدلاً من الأئمة المصلحين والقادة الفاتحين، فيجد الأطفال: الرجل الوطواط والرجل العنكبوت ليقلدوهما.. ونحو ذلك من الشخصيات الوهمية التي لا وجود لها، فتضيع القدوة في خضم القوة الخيالية المجردة من أي بعد إيماني، ويعود ذلك إلى أن الأطفال لا يأخذون الكرتون على أنه نوع من الترفيه بل يعتبرونه قدوة لهم ويقلدون ما فيه. 3 - نشر القيم الغربية التي لا تناسبنا كالتحرر من الوالدين وسلب حقهم في التوجيه والتربية؛ بل تهوِّن من شأن القيم الإسلامية التربوية. 4 - تعويد الطفل على الكسل والخمول جرّاء الجلوس لفترات طويلة أمام شاشات التلفاز ما يفقده نشاطه الحركي بشكل تدريجي، ويزيد من احتمالات إصابته بالسمنة. ونظراً لهذه السلبيات المتعددة وضع المتخصصون عدداً من النصائح التربوية لتجنيب الأطفال هذه المخاطر, كان أهمها: 1 - تقديم بدائل تربوية أخرى مثل إلحاق الطفل بدورات في إدارة الذات ودورات تربية إيمانية وتعويده على قراءة القصص المناسبة، وتشجيعه على مزاولة الألعاب الجماعية التي تنمِّي مهاراته الاجتماعية. 2 - محاولة تشجيع الطفل على مشاهدة أفلام الكرتون البعيدة عن العنف أو العقائد الخاطئة وذلك لمدة لا تزيد عن ساعة يومياً. 3 - شغل أوقات الطفل بمزاولة المهارات المختلفة والهوايات التي يحبها وإشراكه في النوادي الرياضية. 4- مساعدة الطفل على الانخراط في المجتمع بين الأصدقاء والأقارب والأعمال الاجتماعية المختلفة.