أكدت تقارير صحفية أن العديد من الضحايا لقوا حتفهم في حريق اندلع في مجمع برج سكني غربي لندن، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء. وحاول أكثر من 600 شخص من سكان المبنى الهروب من الحريق، في حين لا يزال في الغالب العديد من الأفراد داخل المبنى المكون من 27 طابقًا. [vod_video id="E0XVQ2URiUfDt5VszvhHQ" autoplay="1"] واستيقظ السكان على صوت الصرخات ورائحة حرق البلاستيك. وصرحت الشرطة البريطانية أن 30 شخصا على الأقل يتلقون العلاج في المستشفيات من إصابات متفرقة، فيما جرى إجلاء السكان من المنطقة. وذكرت خدمة الإسعاف في لندن إنه تم نقل 50 شخصا إلى 5 مستشفيات في أنحاء العاصمة، بينما لا يزال هناك شخص واحد على الأقل عالق داخل النيران في الطابق الـ 11، حيث يحاول رجال الإطفاء الوصول إليه. وبحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، يعتقد أن شخصا ما قفز من الطابق 10 أو 15 للهروب من النار، بينما كانت هناك صرخات حينما تم سحب فتاة تبلغ من العمر 5 سنوات من النيران من قبل خدمات الطوارئ. [vod_video id="338niRuzg6BFF2TDts2Ajg" autoplay="1"] وقال جورج كلارك وهو أحد سكان المنطقة: "الأمر محزن للغاية، فقد رأيت شخصا في أعلى المبنى يحاول لفت الانتباه باستخدام مصباح يدوي ومن الواضح أنه عالق في الحريق". وقال داني كوتن، مفوض لواء حريق لندن، إن هناك عددا من القتلى في أعقاب "حادثة لم يسبق لها مثيل" وصفها بأنها الأكبر من حيث الحجم الذي شاهده في حياته المهنية التي استمرت 29 عاما. وهب إلى مكان الحادثة ما يقارب 40 سيارة إطفاء و200 رجل يكافحون الحريق، الذي بدأ من الطابق الثاني وحتى الأخير ببرج "جرينفيل" في منطقة "لانكستر ويست" غربي لندن، بحسب مصلحة إطفاء لندن. وإلى الآن لم يتوصل إلى أسباب الحريق بعد.