مصورة توثق رحلة والديها مع مرض السرطان.. لحظات تفطر القلوب
  • Posted on

مصورة توثق رحلة والديها مع مرض السرطان.. لحظات تفطر القلوب

«جنبا إلى جنب حتى النهاية»، تلك هي الجملة التي يمكن أن نطلقها على هذه الصور التي التقطتها مصورة فوتوغرافية لوالديها اللذان أصيبا بالسرطان في آن واحد، ليتشاركا معاناتهما سويا، حتى حان موعد رحيلهما. وقررت المصورة الفوتوغرافية نانسي بوريك البالغة من العمر 31 عاما، وتقطن في مدينة نيويورك، رصد لحظات معاناة والديها وريل وهوي بورويك مع مرض السرطان، بعد أن أصيبا به منذ أربعة سنوات، حيث كانا يتشاركان الألم مثلما تشاركا الحب واللحظات السعيدة طيلة سنوات زواجهما. وأصيب الزوجان بالسرطان، حيث كانت الزوجة تعاني من سرطان الثدي، بينما كان الزوج يعاني من سرطان البنكرياس،  ووصلت حالتهما إلى المرحلة الرابعة منه في عام 2012، تلك المرحلة التي يستحيل فيها العلاج، حيث يظل المريض يحصل على المسكنات حتى يحين موعد رحيله، فأخذت ابنتهما توثق بكاميراتها الخاصة تلك المعاناة، حتى رحل والدها في عام 2013، لتستكمل التقاط الصور لوالدتها التي رحلت بعد يوم واحد فقط من الذكرى الأولى لوفاة زوجها. والآن وبعد مرور عامين على آخر صورة التقطتها نانسي لوالديها، قررت أن تنشر كتاب به كل تلك الصور التي رصدتها، والتي تتضمن اللحظات الحميمية التي جمعت والديها خلال رحلتهما مع المرض، وحفل زفافها الذي شاركاها به، لحظات تشاركهما جلسات الكيماوي سويا، ولحظات الابتهاج بنتائج الفحوصات الايجابية، فضلا عن لحظات وفاتهما ودفنهما، لتبعث برسالة إلى العالم أجمع تعلمه من خلالها أهمية الحياة بين الأسرة والتي تعطيه الحب والدعم والأمل. وبحسب ما قالته نانسي لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه بالرغم من أن تلك الصور قد تمثل حزن لدى الكثيرون إلا أنها تمنحها الأمل.