لحظات رعب وفزع.. شاهدوا آثار الهجوم الإرهابي على مانشستر
  • Posted on

لحظات رعب وفزع.. شاهدوا آثار الهجوم الإرهابي على مانشستر

ارتفع عدد قتلى الهجوم الانتحاري الذي استهدف حفلا غنائيا في مدينة مانشستر ارينا البريطانية، مساء الإثنين، إلى 22 شخصًا من بينهم أطفال، فيما أصيب 59 آخرون بجراح مختلفة. وقال شهود عيان إن المسامير والبراغي أصابت الشباب بجروح عميقة عندما حدث الانفجار في منطقة البهو، بين ساحة مانشستر أرينا ومحطة فيكتوريا المجاورة، وذلك بعد انتهاء الحفل الغنائي للمغنية الأمريكية أريانا غراندي مباشرة. [vod_video id="0mh4dMnlKlBzezMw4jwA" autoplay="1"] [vod_video id="BftEiijc1JlJUBUTjQTw" autoplay="1"] وأكدت الشرطة البريطانية، أن الانتحاري قتل داخل الساحة بينما كان يفجر عبوة ناسفة محلية الصنع، ويجرى حاليا التحقق ما إذا كان للمعتدي شركاء له في الجريمة، مشيرة إلى أنه كان يحمل المتفجرات في ملابسه. وفى مؤتمر صحفي عقد، اليوم، أكد رئيس شرطة مانشستر الكبرى ايان هوبكينز، أن قواته تتعامل مع الوضع على أنه هجوم إرهابي. وقال هوبكينز "نعتقد في هذه المرحلة أن الهجوم نفذه رجل واحد (..) نعطي الأولوية لمعرفة ما إذا كان تصرف بمفرده أم ضمن شبكة، يمكنني أن أؤكد أن المهاجم لقي حتفه في قاعة مانشستر أرينا للاحتفالات، نعتقد أن المهاجم كان يحمل عبوة ناسفة فجّرها ليتسبب في هذا العمل الوحشي". وتوجهت إلى مكان الحادث فرق القنابل، وعشرات سيارات الطوارئ، ورجال الشرطة المسلحة في أعقاب الانفجار الذي وقع الساعة 10:35 الليلة الماضية. وبعد وقت قصير من الساعة 1.30 صباحا، وقع الانفجار في حدائق الكاتدرائية بالقرب من ساحة مانشستر، لكن الشرطة أكدت في وقت لاحق أن العبوة المشبوهة كانت جزءً من الملابس. وقبل وقوع الحادث مساء أمس، نشر حساب على موقع "تويتر" لم يتم التحقق منه بعد مجموعة تغريدات خفية تظهر العلم الأسود الخاص بتنظيم "داعش" جنبا إلى جنب مع هاشتاغ "#الدولة_الإسلامية و # مانشستر_إرينا". وجاء في التغريدة :"هل نسيتم تهديدنا؟ هذا هو الإرهاب العادل"، إلّا أن الحساب الذي نشر التغريدة تم حذفه بعد فترة قصيرة. [gallery size="medium" ids="381581,381582"] وتظهر لقطات الفيديو التي تم توثيقها للحادث الآلاف من الناس يفرون بفزع ورعب بعد انتهاء الحفل الغنائي. [vod_video id="8UUadR0DWue9xz5dAGO1A" autoplay="1"] [vod_video id="cnsYCN8gM4O55TEXIfcPg" autoplay="1"] [vod_video id="As0qoadl5WgF1TZDIIejA" autoplay="1"] ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي لا تزال بريطانيا في حالة تأهب أمني، لاسيما بعد أن دهس شخص بريطاني المشاة بسيارة على جسر وستمنستر في لندن، وقتل أربعة أشخاص قبل أن يقتل ضابط شرطة طعناً في محيط البرلمان.