بالفيديو.. قبعة ثورية للسيطرة على سرطان الدماغ!
  • Posted on

بالفيديو.. قبعة ثورية للسيطرة على سرطان الدماغ!

أجرت الرابطة الأمريكية لأبحاث السرطان دراسة كشفت من خلالها عن جهاز يمكن ارتداؤه لتحسين معدلات بقاء مرضى سرطان الورم الأرومي الدبقي، وهو نوع عدواني من ورم في المخ، على قيد الحياة. ففي بادرة جديدة للقضاء على سرطان الدماغ، تم اختراع قبعة تثبت على الجمجمة تصدر تيارات كهربائية لقتل الخلايا السرطانية ولعلاج واحدة من أكثر مراحل المرض خطورة. المرضى الذين يعانون من ورم أرومي دبقي، وهو نوع من سرطان الدماغ الذي يؤثر على حوالي 4 آلاف شخص في المملكة المتحدة كل عام، يمكنهم البقاء على قيد الحياة ما بين الـ12 إلى 18 شهرًا فقط منذ إصابتهم للمرض، وفقًا لموقع "ديلي ميل" البريطاني. ويتم إلصاق مجموعة من الأقطاب الكهربائية "الحقول الكهربائية" على رأس المريض، في حين يستهدف التيار الكهربائي الضعيف الخلايا السرطانية، وتبقى التيارات تصدر لمدة 18 ساعة، ما يعوق قدرة الخلايا السرطانية على الانقسام، وفي نهاية المطاف يتم القضاء عليها.   وحينما يستخدم هذا العلاج إلى جانب العلاج الكيميائي، فهذا يسمح للمريض بالعيش لمدة خمس سنوات، أي ما يقارب ثلاثة أضعاف المدة التي يوفرها العلاج الكيميائي فحسب. [vod_video id="nbYoJgSHX08CQNWCPLGSA" autoplay="1"] ووجدت التجربة التي شملت 700 شخص أنه بعد عامين من العلاج، 43% من المرضى الذين يتلقون العلاج الكهربائي إلى جانب العلاج الكيميائي باستخدام عقاقير مُضادَّاتِ الأَورام " تيموزولاميد" لا يزالون على قيد الحياة، مقارنة بـ30% من المرضى الذين يتعاطون عقاقير " تيموزولاميد" فحسب. وقال أروجر ستوب، خبير أورام الدماغ في جامعة نورث وسترن بولاية شيكاغو الأمريكية والقائم على هذه الدراسة: "تظهر نتائجنا دليلا على أهمية العلاج الجديد في منع الخلايا السرطانية من النمو والانقسام". وبعد خمس سنوات، كان معدل المرضى الذين بقوا على قيد الحياة 13% ممن تعاطوا كلا العلاجين مقارنة بـ 5% ممن تلقو العلاج الكيميائي فحسب. يذكر أن الجهاز المسمى بـ" Optune " مرخص الآن للاستخدام في المملكة المتحدة وأوروبا، على الرغم من أنه ليس متاحةً بعد في هيئة الخدمات الصحية الوطنية. وترتدي جيسيكا موريس، 51 عاما، من بريطانيا والتي تعيش في الولايات المتحدة مع زوجها وثلاثة أطفال، الجهاز منذ عام وحتى الآن. وقامت بحلاقة رأسها، وتخفي مجموعة الأقطاب الكهربائية أسفل غطاء رأسها، ما يجعل الجهاز المنقذ لحياتها غير مرئي بتاتًا، بينما تحفظ بمجموعة من البطاريات المحمولة حول الخصر. وقالت موريس "عندما قال لي طبيب الأورام في مستشفى نيويورك أن هناك تكنولوجيا بإمكانها زيادة بقائي على قيد الحياة، تشبثت بهذه الفرصة لا إراديًا.. عائلتي تكبر وأريد أن أكون حولهم أطول فترة ممكنة".