العنصرية.. فضيحة جديدة لشركة أميركان إيرلاينز
  • Posted on

العنصرية.. فضيحة جديدة لشركة أميركان إيرلاينز

تعرضت سيدة أمريكية من أصل إفريقي للتمييز العنصري على متن إحدى الطائرات التابعة لشرطة طيران أميركان إيرلاينز، والمنطلقة من لوزفيل بكانتاكي ومتجهة إلى تشارلوت بنورث كارولينا. وكانت السيدة السمراء رايني بالدوين قد اشترت تذكرتي سفر من الدرجة الأولى لها ولصديقتها البيضاء جانيت نوفاك، لتتفاجأ عند صعودهما إلى الطائرة بمنحها مقعد آخر في الجزء الخلفي للطائرة، بينما ظل مقعد صديقتها بالدرجة الأولى. وبحسب ما قالته بالدوين لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإنها توجهت إلى طاقم الطائرة لسؤاله عن سبب جعله لها تجلس في الدرجة السياحية بينما تظل صديقتها في الدرجة الأولى، ليخبروها أن تغير طراز الطائرة هو السبب، مما جعل عدد مقاعد الدرجة الأولى أقل. وأضافت "حاولت التحدث مع المضيفات أكثر من مرة إلا أنهم كانوا يتجاهلوني بالكامل، لينتهي بي الأمر عقب تدخل صديقتي لمساعدتي بنقل مقعدها إلى المقصورة الرئيسية على الدرجة السياحية، لتترك صديقتي مقعدها على الدرجة الأولى وتنضم إليّ". ونشرت الفتاه البيضاء تغريدة عبر حسابها الشخصي بموقع التدوينات القصيرة تويتر، قالت خلالها "من المذهل مدى العنصرية التي واجهتها على أميركان ايرلانيز في الصباح من أجل الجلوس مع صديقتي"، لترد عليها شركة الطيران الأمريكية بعد مرور أربع دقائق فقط  "لا نتسامح مع التمييز من أي نوع كان، نرجو منك مشاركة تفاصيل موقع السجل الخاص بك، نريد أن نتحقق من الأمر بسرعة"، كما طلبت منها معلومات الاتصال الخاصة بها. وفي الآونة الأخيرة، وقعت مشاجرة على متن إحدى طائرات الشركة بين أفراد الطاقم وعدد من الركاب وامرأة تبكي وهي تحمل طفلا بعد قيام موظف بالشركة بانتزاع عربة أطفال من المرأة وضربها بها وكاد أن يصيب أيضا طفلها. كما رفعت سيدة أميركية قضية على شركة "أميركان إيرلاينز" تطالب فيها بتعويض قدره 10 ملايين دولار، وذلك بعد فقدان رفات ابنتها الراحلة . وتأتي هذه المعلومات وسط تزايد فضائح شركات الطيران الأميركية، التي شملت ضرب وطرد وإهانة ركاب.