الأمير فيليب يتقاعد عن مسؤولياته الملكية.. فهل ترضى الملكة إليزابيث؟
  • Posted on

الأمير فيليب يتقاعد عن مسؤولياته الملكية.. فهل ترضى الملكة إليزابيث؟

من المقرر أن يتقاعد الأمير فيليب من جميع الواجبات الملكية العامة في سن الـ 95، والملكة أعطته الدعم الكامل للتنحي عن منصبه. وأُعلن عن التقاعد الذي حصل عليه دوق إدنبره البالغ من العمر 95 عامًا في اجتماع طارئ سري للغاية دعا إليه قصر باكنغهام اليوم. وكشفت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، الليلة الماضية، أن كبار مساعدي جلالة الملكة إليزابيث دعوا جميع أفراد العائلة المالكة والموظفين من جميع أنحاء المملكة إلى لندن لحضور قمة الساعة العاشرة صباحًا قبل الإعلان الملكي، دون الإفصاح عن سبب الاجتماع المفاجئ الذي عقدته الملكة، لكن أفيد فيما بعد أن الأمير فيليب قرر التقاعد عن واجباته الملكية. وستواصل الملكة التزاماتها العامة لأنها تعهدت دائمًا بخدمة بلدها ما دامت على قيد الحياة. وفي بيان صادر عن قصر باكنغهام هذا الصباح: "قرر صاحب السمو الملكي دوق إدنبره أنه لن يقوم بتعهدات علنية ابتداءً من خريف هذا العام، وحصل الدوق على الدعم الكامل من الملكة في اتخذا هذا القرار". وأضاف البيان: "دوق إدنبره هو الراعي، والرئيس أو العضو في أكثر من 780 منظمة، والتي سيبقى المسؤول عنها رغم أنه لن يلعب دورًا نشطًا من خلال حضور التعاقدات والاجتماعات". [vod_video id="bh42lTFPBKOFHVf7FoNXow" autoplay="1"] وفي وقت سابق، أفادت مصادر ملكية بأن الشائعات التي تداولتها مواقع التواصل حول الملكة وزوجها الأمير فيليب لا أساس لها؛ حيث أنهما يتمتعان صحة جيدة، كما رفض المتحدث الملكي أن يدلي بأي بيان أو تصريح بخصوص ماهية الاجتماع، لكنه أكد عدم وجود أي سبب للانزعاج؛ ما يعني أنه لا وجود لحالة وفاة بين العائلة المالكة. لكن ما أثار التكهنات والقلق، أن الملكة قطعت إجازتها في قلعة وندسور لعقد هذا الاجتماع المفاجئ والمقلق على حد سواء. واعتقد الخبراء الملكيون أنه من المحتمل أن يغلق قصر باكنغهام للتجديد بمبلغ 369 مليون جنيهًا إسترلينيًّا، وستنتقل العائلة المالكة إلى ساندرينغهام أو بالمورال بشكل دائم. من جهة أخرى، ادعى آخرون أن الأمير فيليب قد يكون على وشك الإعلان عن تقاعده من الواجبات الملكية، وهذا ما جرى في الحقيقة. [vod_video id="lByENcGtbIzILqftbujQ" autoplay="1"] وإلى جانب أفراد العائلة المالكة، طُلب من كل الموظفين من المساكن الملكية في جميع أنحاء البلاد بالتوجه إلى لندن؛ حيث سيعطون التوجيهات من قبل اللورد تشامبرلين، وهو كبير ضباط الأسرة الملكية، فضلًا عن الساعد الأيمن  لصاحبة الجلالة السير كريستوفر جيدت. تأتي هذه الدعوة المفاجئة بعد الاجتماع الذي جرى بين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والملكة إليزابيث الثانية، فقد خرجت ماي تكيل الاتهامات لقادة ومسؤولين أوروبيين برغبتهم في التدخل في الانتخابات التشريعية البريطانية، معتبرة أنهم لا يريدون نجاح بريكست. [vod_video id="qN11ZKA5id2cXswTSSQg" autoplay="1"] وقالت في تصريح بعد اجتماعها بالملكة إليزابيث الثانية؛ لإبلاغها بحل البرلمان تمهيدًا للانتخابات التشريعية المقررة في 8 يونيو: "البعض في بروكسل لا يريدون نجاح المفاوضات ولا يرغبون في نجاح المملكة المتحدة".