تعرضت المغنية الأمريكية، سيلينا غوميز، للانتقاد بسبب مشاركتها في إنتاج العمل الدرامي المكون من 13 حلقة بعنوان "13 Reasons Why" الذي يتناول قضية الانتحار في سن المراهقة. [vod_video id="p8fMiN5h4pffCfk75TVNA" autoplay="1"] ولم يكن النقاد فحسب الذين انتقدوا النجمة الشابة نتيجة عملها الدرامي، بل إن باريس جاكسون، ابنة أسطورة البوب الراحل مايكل جاكسون، دعت المصابون بالاكتئاب إلى الابتعاد عن مشاهدة هذه الحلقات غير موجهة انتقادا صريحا، وطلبت ممن يتابعونه الحذر وأن يدركوا تماما أنه من المحتمل أن يضعهم في مكان مظلم، فعلى من يكافحون من أجل البقاء عدم مشاهدة العمل، بحسب ما نشرته على حسابها على موقع "إنستغرام". https://www.instagram.com/p/BTaBYgDBpmu/ كما عبرت جاكسون عن رأيها إزاء العمل الموجه للمراهقين بكل شفافية، وكتبت: "لقد كان هذا العرض وسيلة رائعة لإيصال رسالة إلى المتنمرين لأنهم بحاجة للتوقف عما يقومون به، قام المسلسل بعمل جيد لإظهار تأثير الكلمات والأفعال السيئة على الآخرين، وأنه لا يمكننا أن نقول أشياء للناس دون التفكير في كيفية تأثيرها عليهم". وكانت جاكسون صرحت لمجلة Rolling Stone أنها حاولت الانتحار بعد وفاة والدها وهي في عمر الـ15 عامًا؛ حيث إنها فقدت الثقة في نفسها وشعرت أنها ضعيفة. من جهة أخرى، لا يبدو أن سيلينا غوميز تكترث لهذه الانتقادات، بل رصدت عدسات الباباراتزي فوميز تستمتع بوجبة غداء مع أحد الأصدقاء على الشرفة خارج فندق "Montage" في بيفرلي هيلز يوم الجمعة الماضي، بحسب موقع "ديلي ميل" البريطاني، وأطلت سيلينا "24 عامًا" بسترة من الجينز الأزرق الفاتح طويلة وفضفاضة. وردًّا على الانتقادات، تقول غوميز: "أردنا صنع المسلسل بطريقة واقعية صادقة، أردنا حقًّا صنع شيء يساعد الناس؛ لأن الانتحار يجب ألا يكون اختيارًا أبدًا"، مضيفة: "لا يوجد أي خطأ في طلبك المساعدة عند الحاجة إليها". يدور المسلسل حول "هانا بيكر"، الفتاة التي انتحرت وتركت شرائط تظهر الأسباب التي دفعتها للانتحار والمتسببين في ذلك.