أغرب معايير الجمال في الماضي.. إحداها حلاقة الرموش!
  • Posted on

أغرب معايير الجمال في الماضي.. إحداها حلاقة الرموش!

مقولة "الجمال يحتاج إلى تضحية" هي المعنى الحرفي لما كان عليه الجمال في الماضي، إذ نلاحظ الفرق الكبير بين ما كان دارجا في الماضي من موضة ومقاييس جمال وما هو دارج حاليا. وهنا جمعنا لكم اتجاهات الموضة التي كانت معروفة في الماضي، والتي عليكم الابتعاد عنها قدر الإمكان: 1. حذاء التشوبان- من القرن الـ15 إلى 17 ارتدت السيدات في القرنين الـ 15-17 حذاءً لحماية ملابسهن من الطين، والتظاهر أنهن من مكانة اجتماعية عالية، فالأحذية تكشف للآخرين عن هوية الشخص ومكانته. ومن المحتمل أن يصل ارتفاع حذاء تشوبان إلى 50 سم، وبالتالي فإن السيدات اللاتي ترتديه في حاجة إلى خادمة تكون كدعامة لها. 2. حامي المكياج- 1939 هذا القناع الحاد هو الطريقة المثالية لحماية ماكياج السيدات من الأمطار وتساقط الثلي، لكن العيب الوحيد في الجهاز كان البخار الذي ينشأ على سطحه الداخلي بسرعة. 3. الغمازات- القرن العشرين صورة الأنثى الجذابة لا تكتمل دون الغمازات التي تزين خديها، وفي عام 1932، حظي جهاز لصناعة الغمازات على براءة اختراع، ويتألف الجهاز من قطعة حديدية يتم تثبيتها خلف الأذن والذقن، بالإضافة إلى اثنين من القضبان المثبتة على الخدين للضغط على المنطقتين، ومع الاستعمال لفترة طويلة، تتكون الغمازات. 4. الجبين الطويل، ولا وجود للرموش- عصر النهضة هذه الصيحة خارجة عن المألوف تماما، إذ كانت النساء تقومن بحلاقة شعورهن من الأعلى لخلق صورة عصرية للجبين الطويل، ولجعل الصورة أكثر حدة تقومن بالتخلص من رموشهن باستخدام الملقط العادي. 5. البشرة البيضاء- انكلترا في القرن الـ17 تم استخدام منتج الرصاص والخل بشكل كبير لنتائجه المذهلة في تبييض البشرة، ولكن مع مرور الوقت يتحول اللون إلى الأصفر، وكان من المستحيل عكس هذه العملية. يذكر أن الملكة إليزابيث الأولى، ملكة إنجلترا وأيرلندا، كانت من أكبر المشجعين لهذا المستحضر، حتى أن بشرتها بلغت درجة من البياض يتذكرها التاريخ باسم "قناع الشباب". 6. الشبكة الوريدية- انكلترا في القرن الـ17 استخدمت النساء قلما أزرقا لرسم العروق على العنق والصدر والكتفين. 7. عض الشفاه- العصر الفيكتوري منعت الملكة فيكتوريا استخدام مستحضرات التجميل، ومع ذلك، هذا لم يمنع النساء من إيجاد وسيلة للخروج من هذا الوضع، لهذا قمن بعض الشفاه وقرص الخدين كبديل لأحمر الخدود وأحمر الشفاه. 8. الزرنيخ للجمال- القرن الـ19 في القرن الـ 19، كان شائعًا أن أكل الزرنيخ يمنح البشرة مظهرًا متوردًا، وبريقا للعيون، واستدارة جذابة للجسم، مع ذلك، كانت هناك آثار جانبية للزرنيخ منها، تضخم الغدة الدرقية وأحيانا الموت. 9. الفستان الأخضر- العصر الفيكتوري في العصر الفيكتوري، تم اختراع الصبغة الخضراء التي أصبحت الاتجاه الجديد في الأزياء، ولصنعه كانوا يمزجون الزرنيخ والنحاس معًا، وذلك ما يسبب الموت البطيء لمرتدي الثوب، حيث تتخلل الصبغة وتتصل مع الغشاء المخاطي مسببة تهيجا كبيرا، وقد طليت جدران المنازل باللون الأخضر أيضا. 10. الشامة- أوروبا في القرن الـ18 هذا القرن استخدمت مستحضرات التجميل بكثرة، وأعطيت أهمية خاصة للشامات الاصطناعية، وكان لموضع الشامات معان مختلفة، منها: 1. الشامة على شكل هلال دعوة لموعد مسائي. 2. الشامة على الشفة العليا تدل على أن السيدة عازبة. 3. الشامة على الخد الأيمن دليل على أن السيدة متزوجة. 4. الشامة على الخد الأيسر دليل على أن السيدة أرملة.