رغم أنها ابنة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما، إلا أن ماليا أوباما واحدة من المراهقات اللاتي تستنفذ أعصابهن، ويقدمن على أمور قد يندمن عليها في وقت لاحق.
فبحسب موقع "هوليوود لايف"، زعم مراسل البيت الأبيض من الحزب المحافظ لوسيان وينتريتش، 28 عامًا، أن ماليا -18 عامًا- انتقدته في نادي بارلو الاجتماعي الخاص في مدينة نيويورك، وقال إنه كان برفقة أصدقائه للاحتفال حينما اقتربت منه ماليا وصرخت في وجهه.
وأضاف لوسيان: "كنت في بارلور في مدينة نيويورك مع بعض الأصدقاء ليلة السبت، وأحد أصدقائي قال لي إن ماليا أشارت إليك وقالت: أريد أن ألكم ذلك المتأنق على وجهه، ثم بدأت أضحك وأدرت نظري فوجدتها تحدق بي، لذلك قررت التقاط صورة أثناء تحديقها.. بعدها تقدمت باتجاهي وبدأت الصراخ".
SO management of Parlor in NYC told me to delete the Malia Obama shoulder pic from all my of social media or I'd be banned; GUESS I'M BANNED pic.twitter.com/ns8T2oZP87
— Lucian B. Wintrich (@lucianwintrich) March 26, 2017
وأوضح أن ماليا طلبت منه إجراء حديث جديّ، غير أن رجال الأمن ابعدوها عنه، وقام عضو في فريق أمن وينشتاين كو إنترن يرتدي هودييز أحمر بإمساكها وطلب منها التراجع ثم جلس برفقتها بعد الواقعة.
بعدها نشر لوسيان تغريدة عبر حسابه في موقع "تويتر" مرفقًا إياها بصورة يزعم أنها ماليا، وقال إن أحد رجال الأمن طلب منه حذف الصورة وأن لا ينشر أي شيء عن الواقعة، لذلك قام بمغادرة المكان على الفور، بالإضافة إلى ذلك طلبت إحدى صديقات ماليا الصفح منه على أسلوب صديقتها.