لكل شخص دائرة من الأشخاص القريبين له، ويعرف كيف يتعامل معهم، ويثق بهم، وكذلك يمثل وجودهم له الأمان، ولكنك بمرور الوقت والانفتاح على المجتمع ستحتاج إلى الذهاب لخارج دائرتك المقربة  لتتعلم المزيد من الخبرات. 1-بمجرد خروجك من دائرة الثقة الخاصة بك ستعرف معنى الحرية، غالبا أنت والمحيطين بك تعرفون كل شيء عن بعضكم، بالإضافة إلى أنه لا أحد منكم يقوم بأي فعل دون إخبار الآخرين، لذا عندما يحين الوقت للتعامل مع آخرين، ستعرف كيف تكون أكثر حرية وتحررا. 2-في مواجهة المجتمع، سيتكون يقينك أن الأمان غير موجود طيلة الوقت، وبالتالي ستتعلم مهارات جديدة تحافظ بها على أمانك، وتعرف كيف تحتفظ بأسرارك ومشاعرك جيدا لإعطائها لمن يستحق حفاظا على نفسك من الانكسار. -3تعرفك على شخصيات جديدة يتيح لك إمكانية اكتساب مهارات التواصل، وتكوين الصداقات والتفرقة بين الشخصيات، وقتها سيكون متاحا أيضا اختيار الأفضل للبقاء معك وترك من لا يناسبك، كل هذه الخبرات ستثقل من شخصيتك وتكوينها. 4-التعود على أن لا شيء يدوم، بمجرد تفاعلك مع الحياة والمجتمع سينضج فكرك أكثر، وستجبر أحيانا على ترك أشخاص، وفى أوقات أخرى سيتركك آخرين، وبعد فترة ستوقن معنى الحياة، ومحاولة التمتع بالمتاح وقت وجوده، وعدم البحث عن المفقود. 5-الكمال غير موجود، هذه العبارة ستعرفها وتؤمن بها، وتساعدك على ألا تنتظر أن يكون هناك شيء كامل، وتتقبل عيوب الآخرين، وقتها ستقبل بالحلول الوسط والأقرب للواقعية وستنتهي فكرة الصدمات من حياتك. -6عدم الراحة لا تعني بالضرورة القلق بل تعني كيفية البحث عن الأشياء التي تريحك، والدخول في أكثر من تجربة تثقل بها خبراتك لتجعلك أقوى فيما بعد، وأكثر راحة، لأنك وقتها تعرف كيف تعثر عليها. -7فكرة وجود تحديات بالحياة ستعلمك كيف يكون لك أهداف تحاول تحقيقها بمواجهة جميع التحديات، وهذا ما يجعلك أكثر مسئولية، ويمنحك مزيدا من القوة في مواجهة جميع الأمور دون لوم المجتمع أو الآخرين على تأخيرك، فأنت ستتحمل حينها المسئولية كاملة.